الطيبة هى خصلة جميلة تجمع بين الحب والعطف والحنان والعفوية والكرم والسخاء ورقة القلب والتضحية، فعندما نعطى بلا حدود وبدون مقابل ولا ننتظر المقابل وعندما نعتقد بأن الآخرين يفكرون بنا وبالغير، كما نفكر "بدون خبث" ونحسن الظن ونبرر أفعالهم بحسن نية وعندما نتعامل مع الأشياء بعفوية وتلقائية وبساطة فالإنسان الطيب بهذا الزمن مظلوم ومن طيبته ينخدع من أقرب الناس، هل الطيبة هنا اعتبرت غباء؟ والخبث أصبح بزمننا ذكاء.. الطيبة هى صفه إنسانية نبيلة تعكس تسامح الشخص وكرم أخلاقه، ولكن هناك الاستغلاليين والانتهازيين الذين يترجمون الطيبة على أنها سذاجة وغباء ويستغلون الشخص الطيب أبشع استغلال ولا يكفيهم استغلاله بل يسيئون له ويصفونه بالغباء لأنه انخدع بنفاقهم ومعسول كلامهم وبأقنعتهم المزورة.
فالإنسان الطيب عندما لا يرد الصاع صاعين ليس خوفاً منهم بل لأنه يخاف الله ويوكل أمره لله ولأنه يحاسب نفسه وضميره قبل الرد أو التفكير بالإساءة ولأنه يفضل أن يكون مسالماً وليس شرساً فيقبل بأن يكون مظلوما لا ظالما.
ولا تتعجب بعد ذلك إن وصفوك بشىء ليس فيك فالطيبة تنبع من القلب، وهى فطرة من الله عز وجل، والطيبة حب ناصع البياض مع حسن الخلق..
على حسن السعدنى يكتب: هل الطيبة نعمة أم نقمة..؟
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 08:02 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حنفى الزوكة
الطيبة من اللة
عدد الردود 0
بواسطة:
نورا
نقمة جدا