أكد الملازم أول عبد الله البليدى، عضو "اتحاد الضباط الأكاديميين"، أنهم أخطروا وزارة الداخلية بنيتهم لتنظيم مظاهرة للمطالبة بحقوق الضباط والمساواة بينهم لكونهم بلا أى استثناء متواجدين على خط النار مع الخارجين على القانون ولابد أن يمنحوا أبسط حقوقهم.
وأضاف البليدى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن تقديمهم لطلب لوزارة الداخلية يعتبر إجراء لإعلامها بما سيحدث لكى تتخذ إجراءاتها القانونية، مضيفًا: "الطلب قدمنه لكى نكون على مبادئنا فى احترام القانون والدستور وعدم الوقوع فى المخالفة وهو فى الأساس حق مشروع لنا".
وأوضح البليدى أن تظاهرتهم سببها عدم وصول الحق لأصحابه مشددًا على أن عدم المساواة بين الضباط يؤدى إلى مشاكل اجتماعية طاحنة، حيث إن رجال الشرطة الذين يستشهدون يوميًا ويتجه أعضاء أسرتهم للحصول على معاشهم يتبين لهم أن ما يتحصلون عليه أقل بكثير مما يتحصل عليه عدد من الضباط الذين مازالوا فى الخدمة، وهذا ظلم بين لأن من قدم روحه للوطن لابد لعائلته أن تكرم أفضل تكريم ويحصلون على أفضل الحقوق لأن والدهم قدم حياته فداءً للوطن.
وشدد على أنهم كانوا يدرسون التظاهر من أجل الحصول على حقوق الضباط الذين لم يتم مساواتهم مع الآخرين ولم يخرجوا فى مظاهرات خلال الفترة الماضية لكونها كانت عصيبة على البلاد، فقرروا تعطيل عملهم حتى تستقر الأوضاع فى البلاد ويفوتوا الفرصة على الجميع لاستغلال تظاهراتهم بشكل سيئ.