عندما تنتهك براءة الأطفال وتصبح الوحشية هى الشعار الذى يرفع وعندما يستباح دم الإنسان وتصيح اللا آدمية هى المسيطرة على العقول والنفوس حينها تصبح الضمائر فى خبر كان..
ها هى الطفلة "زينة" ذات الخمس سنوات، من فى عمرها تلعب وتلهو ولا ترى فى الدنيا سوى جمالها وبراءتها، ولكن لم يقابل براءة زينة سوى الغدر والوحشية من ذئاب بشرية لا يرتقون بعد إلى مكانة البشر.
زينة الطفلة الصغيرة من مدينة بورسعيد.. قام جارها ابن إحدى "الراقصات" بمساعدة حارس عقار المنزل الذى تسكن فيه باستدراجها إلى سطح العقار وحاولا اغتصابها وحينها أيقنت الطفلة الخطر بدأت بالصراخ، ولكن…..
لم يتوقف هذان الذئبان عن هذه المحاولة فقط ولكن قاما بإلقائها من الدور الحادى عشر خوفاً من أن تفضحهما الطفلة..!
خافا من فضح الطفلة لهما فكان القتل أسهل لهما! ماتت زينة.. وماتت معها براءتها... وماتت مع براءتها صحوة الضمائر.. فأصبحنا فى غابة كبيرة يسيطر عليها كلاب مسعورة لا ضمير يحركهم ولا وازع دينى يردعهم.
