وأكد الدكتور محمد محمدين فى كلمته على عمق الروابط التاريخية بين شعبى مصر واندونيسيا، موضحاً أن اندونيسيا مرت بنفس الظروف التى تعيشها مصر واستطاعت ان تخرج من كبوتها بأسلوب متحضر التف حوله الشعب.
وقال إن هناك العديد من الاتفاقيات التى أبرمتها الجامعة مع جامعات اندونيسية من شأنها تدعيم الروابط ونقل الخبرات بين الجامعات الاندونيسية وجامعة قناة السويس، مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد تنوعا أكثر فى العلاقات ودخول محافظة الاسماعيلية كشريك اساسى فى التعاون مع اندونيسيا.
ومن جانبه، أعرب السفير الاندونيسى نور فائزى عن سعادته البالغة بالحضور إلى مصر وجامعة قناة السويس، مؤكدا على حضوره مثل هذه الندوات والمؤتمرات التى تزيد من التفاعل بين الجانبين، وان السفارة والحكومة الاندونيسية لا تدخر جهدا على دعم التعامل مع الجامعات التى تنقل خبرتها للشعوب وان الحكومة الاندونيسية حريصة على توطيد العلاقات المصرية الاندونيسية.
وقال الدكتور حسن يوسف مدير مركز البحوث والدراسات الاندونيسية، إن الهدف من عقد هذه الورشة هو ان بعض خريجى قسم اللغة العربية فى الجامعات الاندونيسية يعانون من مشاكل النطق والاستماع والكتابة والقراءة باللغة العربية مع عدم وجود معيار ومنهج موحد لتعليم اللغة العربية بالجامعات الاندونيسية مع إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة اللغة العربية بالجامعات الاندونيسية للتواصل مع أساتذة أقسام اللغة العربية بالجامعات المصرية.
عقب ذلك قام السفير الاندونيسى بتسليم الطلاب المصريين الذين اجتازوا المرحلة الأولى فى تعليم اللغة الاندونيسية شهادتهم، كما قامت فرقة اندونيسية بتقديم عرض فنى اندونيسيى وأناشيد دينية.













