اعتبر الرئیس الإيرانى حسن روحانی، لدی استقباله وزیر الخارجیة الترکی أحمد داوود أوغلو فى طهران، أن اتفاق جنيف بين بلاده والقوى الدولية بشأن برنامجها النووى يمكن أن يفسح المجال أمام تعزیز التعاون الثنائى مع تركيا.
ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية اليوم الأربعاء عن روحانى قوله إن اتفاق جنيف مع مجموعة دول (5+1) التى تضم الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى وألمانيا من شأنه إزالة العقبات التی کانت تحول دون تعزيز العلاقات بین إيران والدول الأخری.
وأضاف روحانى أن إیران وأنقرة يجب عليهما أن تسعيا لزيادة حجم التبادل التجاری بينهما إلی مستوی مقبول خلال العام القادم، مؤكدا ضرورة تمتین العلاقات فی مختلف المجالات السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة.
ودعا روحانى إلى توسیع العلاقات الثنائیة فی مجال الطاقة والبتروکیماویات، وأردف يقول: "إن العمل علی مکافحة الإرهاب والتطرف والحفاظ علی السیادة الوطنیة لدول المنطقة وإرساء الأمن والاستقرار فیها هى من الأهداف المشترکة بین إیران وترکیا".
وأشار الرئيس الإيرانى إلى وجهات النظر المشترکة بین إیران وترکیا تجاه سوریا لا سیما فی مجال تقدیم الدعم للمهجرین السوریین ووقف الحرب الأهلية وعودة اللاجئین واستتباب الأمن وطرد الإرهابیین وعملیه تسویة المشاکل السوریة سلمیا.
بدوره، أعرب أوغلو عن ارتیاحه لاتفاق جنيف باعتباره یساهم فی تعزیز العلاقات بین إیران وجمیع دول العالم.
روحانى: اتفاق جنيف يعزز العلاقات الاقتصادیة بین إیران وترکیا
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 06:04 م