"رجال الأعمال" تشارك فى ندوة "جامعة الإسكندرية ومستقبل التعليم"

شــارك أ.د أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، فى الندوة التى نظمتها جمعية رجال أعمال الإسكندرية، اليوم، بعنوان "جامعة الإسكندرية ومستقبل التعليم العالى"، بمقر الجمعية، لمناقشة عدة موضوعات، أهمها تفعيل بروتوكولات التعاون بين جامعة الإسكندرية وجمعية رجال أعمال إسكندرية، وسبل دمج مجتمع الأعمال مع مجتمع البحث العلمى؛ من أجل النهوض بالصناعة المصرية، بالإضافة إلى التعاون فى تنظيم مؤتمر عن التخطيط العمرانى للإسكندرية، وذلك من خلال التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية.


وفى كلمته بهذه المناسبة، أكد أ.د أسامة إبراهيم على أهمية استمرار التعاون بين جامعة الإسكندرية وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية للنهوض بمستوى التعليم والبحث العلمى بالجامعة، وأشار إلى اهتمام الجامعة بثلاثة محاور أساسية هى تعليم الطلاب وتأهيلهم بالمستوى اللائق، والنهوض بالبحث العلمى وخدمة المجتمع، وأن نقاط القوة فى الجامعة كثيرة، أهمها وجود أكثر من ثمانية آلاف عضو هيئة تدريس تعمل فى الإسكندرية والشرق الأوسط، بالإضافة إلى الموقع المتوسط للإسكندرية كمدينة عالمية مما يتيح لها التعاون مع جميع جامعات العالم، بالإضافة إلى وجود المكتبة والآثار لكنها تواجه بعض المشكلات، أهمها الأعداد المتزايدة للطلاب ونقص التمويل، وأشار إلى أن الجامعة تعمل على حل هذه المشكلات بعمل وقف خيرى للجامعة، وإنشاء مؤسسة جامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى استغلال أراضى الجامعة وإنشاء فروع للجامعة بالخارج.


وأشار أ.د محمود الخشن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الجامعة تبذل كل الجهد من أجل إخراج طالب قادر على المنافسة فى سوق العمل، والتواصل مع رجال الأعمال ضرورى لمعرفة المهارات الضرورية للحصول على فرص عمل مناسبة.


من جانبه، أكد أ.د صديق عبد السلام، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تبذل كل الجهد من أجل تطوير البحث العلمى، وأشار إلى دور الجامعة فى خدمة أفريقيا وتقديم منح ماجستير ودكتوراه للطلبة الأفارقة.


من ناحية أخرى، أشاد المهندس مروان السماك، رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية، بدور جامعة الإسكندرية فى خدمة المجتمع، وأكد أن الجمعية تولى أهمية خاصة بالتعليم والصحة، وأن لها دورا كبيرا فى توفير احتياجات المدارس ومكافحة الأمية ودعم التدريب، وأن الجمعية تتطلع إلى تطوير التعاون مع الجامعة من أجل خلق فرص عمل جديدة، ورفع كفاءة الخريجين وتنمية البحث العلمى.