رئيس وزراء فلسطين: الدعم القطرى له أكبر الأثر فى دعم الصمود الفلسطينى

التقى رئيس الوزراء الفلسطينى، رامى الحمد الله، أمس الثلاثاء، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، فى العاصمة القطرية الدوحة، وجاء هذا اللقاء، فى إطار الزيارة التى يؤديها لقطر الشقيقة.

وحضر اللقاء كل من وزير المالية "شكرى بشارة"، والسفير الفلسطينى فى قطر "منير غنام"، ومستشار رئيس الوزراء "مازن جاد الله"، وقد أعرب سمو الشيخ "تميم" عن بالغ ترحيبه برئيس الوزراء وبعث بأصدق تحياته للرئيس محمود عباس.

وأعلن المركز الإعلامى للحكومة الفلسطينية أن الحمد الله استهل اللقاء بنقل تحية الرئيس محمود عباس أبو مازن للأمير والشعب القطرى، معربا عن شكره وتقديره لما تقدمه دولة قطر من دعم مادى وسياسى للشعب الفلسطينى، ومساندة فلسطين فى المحافل الدولية.

وقال إن الدعم القطرى كان له الأثر الأكبر فى دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، فى مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية ومخططات الاستيطان، وفى وجه الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

من جانبه أكد أمير قطر على التزام دولة قطر بدعم الشعب الفلسطينى، داعيا حكومته بعمل الترتيبات اللازمة لذلك، وأكد سموه ضرورة المضى قدما فى تحقيق المصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن إنهاء الانقسام مصلحة فلسطينية وعربية.

وشدد الأمير "تميم" على مواصلة قطر دعمها القوى لنضال شعبنا الفلسطينى فى مواجهة إجراءات تهويد القدس، والهجمة الاستيطانية، وفى تمكين المواطنين الفلسطينيين من الصمود على أرضهم. وأعرب سموه عن دعمه لخطة كيرى الهادفة إلى دعم مسار السلام، شريطة أن تفضى إلى نتائج ملموسة على الأرض.


واستجابة لطلب دولة رئيس الوزراء الفلسطينى دكتور رامى الحمد الله، بخصوص فتح السوق القطرية أمام استقدام العمالة الفلسطينية الماهرة، وكذلك استمرار البرنامج القطرى فى تدريب الأطباء فى مجالات التخصصات الطبية التى تحتاجها فلسطين، وتشكيل لجنة فلسطينية قطرية مشتركة عليا، رحب سموه بهذه الأفكار، ووجه تعليماته للحكومة القطرية بالقيام بالترتيبات اللازمة لتنفيذ ذلك، ومضاعفة عدد الفلسطينيين العاملين فى قطر.

ثم اجتمع الحمد الله برئيس الوزراء القطرى الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثانى، وذلك بحضور وزير المالية القطرى على شريف العمادى، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية القطرى د. عبد الله صالح الخليفى.

وتم أثناء اللقاء مناقشة تطبيق توجيهات أمير قطر تميم بن حمد، وأعرب رئيس الوزراء القطرى عن نية الحكومة القطرية البدء الفورى بتشكيل اللجان، والقيام بالترتيبات اللازمة لتنفيذ توجيهات سمو الأمير.