عقد وزير الخارجية التركى، "أحمد داود أوغلو"، مع نظيره الإيرانى، "محمد جواد ظريف"، مؤتمراً صحفياً فى العاصمة الإيرانية طهران، أكد فيه داود أوغلو على الرؤية المشتركة مع نظيره ظريف المتعلقة بضرورة وقف تدريجى لإطلاق النار من أجل إنجاح مؤتمر جنيف2، وذلك على هامش الاجتماع الوزارى لمنظمة التعاون الاقتصادى.
وقال داود أوغلو: "إننا سنستمر فى بذل الجهود مع كافة الأطراف: من أجل إنجاح مؤتمر جنيف2: وتشكيل حكومة ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء السورية، وضمان الأمن لكافة المواطنين السوريين"، داعياً كل السوريين إلى وقف إطلاق النار، من أجل إنجاح مؤتمر جنيف2.
وأشار داود أوغلو إلى أن تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، بعد تفاهمها مع مجموعة 5+1، سيزيد حجم التبادل التجارى بين تركيا وإيران، مبيناً أنَّ البلدين يؤيدان جهود منع انتشار الأسلحة النووية فى المنطقة، وفى الوقت ذاته ضد منع تكنولوجيا النووية.
ومن جانبه أكد ظريف أن إيران وتركيا تتفقان على أنَّ القوة العسكرية غير مجدية لحل الأزمة السورية، وتريان ضرورة وقف إطلاق النار فى سوريا، وإيصال المساعدات للسوريين، كما تشعران بالقلق إزاء تصاعد وتيرة العنف فى المنطقة.
ورد ظريف على سؤال يتعلق بالتغييرات المحتملة على السياسة الخارجية الإيرانية، وعلاقتها بسوريا، بعد مجىء "حسن روحانى إلى سدة الحكم"، قائلاً: إن أساس السياسة الخارجية لإيران يقوم على عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول ودعم حركات المقاومة المعادية "للكيان الصهيونى" فى المنطقة.
داود "أوغلو" و"ظريف" يدعوان لوقف تدريجى لإطلاق النار فى سوريا
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 05:19 م