تيار سورى معارض: "أصدقاء سوريا" يتحملون تأجيل "جنيف2" إلى يناير

قال تيار سورى معارض إن مجموعة دول أصدقاء سورية والنظام السورى يتحملان مسئولية تأجيل مؤتمر جنيف 2 الخاص بالأزمة السورية إلى شهر يناير من العام المقبل.

وأعرب تيار التغيير الوطنى السورى، فى بيان اليوم الأربعاء، عن "بالغ الأسف" لنبأ تأجيل مؤتمر جنيف 2 إلى نهايات الشهر الأول من العام المقبل، معتبرا أن "ثمن هذا التأجيل هو مزيد من دماء الأبرياء فى كل أرجاء سورية بعد أن باتت الجداول الزمنية والفرص والمهل بمثابة حصانة معترف بها لنظام حول الحياة السوريين إلى مسلسل متواصل من الرعب".

وحمل البيان "النظام السورى والدول التى تسمى بأصدقاء سورية سبب التأجيل"، مضيفا أن النظام "لم يطبق ما تم الاتفاق عليه فى (مؤتمر) جنيف 1 ولم يتعاط يوما بجدية من أجل خلاص الشعب السورى"، بينما قال إن مجموعة دول أصدقاء سورية قد "وقفت عاجزة دون حراك أمام المجازر اليومية المرتكبة فى سورية مكتفية بلقاءات كرنفالية ومؤتمرات جوفاء لا تسمن ولا تغنى من جوع".

وقال البيان إن التيار "يدعم تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية يضم كل أطيافها وتلاوينها"، محذرا من "كل الأصوات التى نادت بما يسمى بائتلاف قوى المعارضة والثورة كممثل للمعارضة فى جنيف أو رئيس لها".

وطالب التيار جامعة الدول العربية "بالعمل سريعا على عقد لقاء تشاورى لممثلين من كافة أطياف المعارضة السورية دون استثناء. . لبحث جنيف 2 وتشكيل وفد واحد موحد على درجة متكافئة مع تمثيل كل فصيل". ويرأس التيار الحقوقى السورى المعروف عمار قربى.