يبدأ نائب الرئيس الأمريكى جون بايدن جولة آسيوية يوم الاثنين المقبل وسط خلاف متصاعد بشأن بحر الصين الشرقى، ويحمل رسالة موجهة أساسا إلى الصين فحواها أن الولايات المتحدة هى إحدى القوى فى المحيط الهادئ.
وستكون العاصمة اليابانية طوكيو أولى محطات بايدن، تليها العاصمة الصينية بكين ثم سول.
وتأتى الزيارة فى وقت تتزايد فيه حدة التوتر بين اليابان والصين حول مجموعة من الجزر ومجالها الجوى فى بحر الصين الشرقى، وهى قضية أثارت احتجاجات دبلوماسية من واشنطن إلى بكين مطلع الأسبوع.
وقال مسئول، قدم إفادة للصحفيين اليوم الأربعاء بشأن الرسائل التى سيحملها بايدن، إن الولايات المتحدة قوة عظمى فى المنطقة "ونحن هنا لنبقى".
وقال مسئولون إن بايدن سيطمئن اليابان وكوريا الجنوبية أن الولايات المتحدة ستقف دائما إلى جوار حلفائها.
يذكر أن الجيش الأمريكى أرسل طائرتين عسكريتين إلى محيط جزر سينكاكو صباح أمس الثلاثاء مرورا بمنطقة فوق المياه الدولية والتى أعلنت الصين أنها ضمن مجالها الجوى الدفاعى السبت الماضى.
وهددت الصين باحتمال وجود عواقب حال عدم منحها إشعارا مسبقا بشأن التحليق فى المنطقة.
وفى حين أن البنتاجون لم يعط إشعارا مسبقا وقال إن هذه الحركة عبارة عن رحلة روتينية وأنها مهمة تدريبية مقررة منذ فترة طويلة، إلا أن الرسالة كانت واضحة من واشنطن.
وقال مسئولون إن هناك "اهتماما مشروعا من قبل الولايات المتحدة، والمجتمع الدولى " فى الحفاظ على المجال الجوى الدولى مفتوح.
وقال مسئول: "هناك حاجة إلى أن توضح الصين نواياها وأن تجيب على عدد من الأسئلة التى تخلفها هذه الخطوة، كأمر يتعلق بالطيران المدنى، وباعتبارها مسألة استراتيجية".
بايدن يُذكر الصين بأن واشنطن إحدى قوى المحيط الهادئ
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 07:55 م
نائب الرئيس الأمريكى جون بايدن