بالصور.. فى ختام اجتماع المكتب الدائم للأدباء والكتاب العرب الـ27.. المشاركون: نرفض الانتهاكات والتضييق على الفكر والإبداع والتعبير.. وإسرائيل تحاول ترويض المفكرين الفلسطينيين بمنحهم جوائز

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 07:32 م
بالصور.. فى ختام اجتماع المكتب الدائم للأدباء والكتاب العرب الـ27.. المشاركون: نرفض الانتهاكات والتضييق على الفكر والإبداع والتعبير.. وإسرائيل تحاول ترويض المفكرين الفلسطينيين بمنحهم جوائز جانب من الاجتماع
كتب محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابع المشاركون فى اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بكثير من القلق، الانتهاكات والتضييق على حريات الفكر والإبداع والتعبير فى بعض دول الوطن العربى.

وأكد المجتمعون فى ختام اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فى مسقط على أن رأى الكاتب وإبداع الأديب والمفكر لا ينبغى أن يكون سببًا للمساس بحريته.. وتأسيسًا على ذلك فإن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يرى أن حرية الكاتب هى الضمان القادر على توسيع رقعة الجمال فى مواجهة القبح والانكسار.

وقال المشاركون: على الرغم من التجاوزات التى تمت فى بعض البلدان العربية، إلا أن بلدانًا أخرى تعاملت مع حرية الكاتب والأديب تعاملاً إيجابيًّا بإشراك الكتاب والفنانين والمثقفين فى اتخاذ القرار وصياغة دساتير بلادهم.

واستطرد المشاركون: نأمل أن يكون ذلك نموذجًا تحتذى به سائر البلدان العربية. كما ظهرت بالمقابل ظواهر سلبية وانتهاكات لحرية الكتاب فى بعض البلدان للتضييق على الإبداع.

وأضافوا إن انتشار القنوات التليفزيونية الفضائية التى تعرض الأخبار والتقارير بموضوعية وحيادية، وبقدر واسع من الحرية، كان له الأثر الواضح فى استجابة القنوات الرسمية التابعة للحكومات العربية لحرية التعبير، واحترام الرأى الآخر، مما انعكس إيجابًا على حرية الإبداع والفكر، ونأمل فى المزيد من هذه المبادرات الإيجابية.

بالمقابل رصد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عددًا من الانتهاكات لحرية التعبير فى الآونة الأخيرة مثل: الامتناع عن دعم واحتضان الأدباء والكتاب الفلسطينيين فى فلسطين المحتلة عام 1948 فى ظل استهدافهم من قبل العدو الصهيونى واستلابهم من خلال منح التفرغ والجوائز والترجمات والمهرجانات التى يمنحها العدو لبعض الكتاب الفلسطينيين بهدف ترويضهم والنيل من وعيهم وتماسكهم ومحو ذاكرتهم وهويتهم العربية الفلسطينية، إضافة لمنع العدو الكثير من المؤسسات الثقافية فى القدس وإغلاقها لتفريغ القدس من مؤسساتها الثقافية.

بالإضافة للتضييق الذى يمارسه العدو على الكتاب والمبدعين من العالم الذين يزورون فلسطين تضامنًا مع الشعب الفلسطينى. كما يمنع الاحتلال دخول الكتب إلى فلسطين، واستمرار إغلاق بعض القنوات التليفزيونية والصحف وحصارها والاعتداء على العاملين فيها والمتعاملين معها من الكتاب والصحفيين والمفكرين.

ورصد الاتحاد بعض طواهر العنف والتطرف التى وصلت إلى درجة الاعتداء على الأفراد والمؤسسات حتى طالت الخطف والابتزاز لبعض الأدباء والكتاب داخل الوطن العربى وخارجه، وقيام بعض التيارات والجماعات المتطرفة بالتهديد والتكفير مما يعرض السلم الاجتماعى للخطر، ويؤدى إلى التضييق على حرية نشر وتوزيع الكتب.

والحيلولة دون وصول بعض الإصدارات من الكتب من وإلى الدول العربية، مما يساهم فى مزيد من العزلة والانقسام فى الوطن العربى فى كل المجالات، واستعمال قوات الأمن للقوة المفرطة فى مواجهة الأفراد العزل، واستمرار حبس بعضهم بدون محاكمات، ومنها ما يحدث فى الأرض الفلسطينية المحتلة - خاصة فى القدس والمسجد الأقصى - من اعتداءات، وما يصاحبها من اعتقال للأفراد، واضطهاد بعض المؤسسات، مما يلقى بظلال آثمة على الانقسام الحادث بين الفصائل والدول.

وعدم تمكين الأدباء والكتاب فى بعض الدول العربية من إنشاء وتأسيس تكويناتهم الثقافية والأدبية التى تعبر عنهم وتحفظ حقوقهم لدى الآخرين.

وحصار بعض اتحادات الأدباء والكتاب فى أكثر من دولة عربية، والتضييق المادى والمعنوى عليها بغرض تعطيلها عن القيام بدورها التنويرى والثقافى.

ولاحظ المشاركون أن القمع ومصادرة الحريات لم يعد مقتصرًا على جهات سياسية رسمية، بل إن جماعات وفقهاء التكفير أصبحوا اليوم أشد خطرًا من تلك الجهات الرسمية، ويؤكد الاتحاد العام أن بعض الجوائز الدولية الممنوحة للحريات والثقافة لم تمنح لدواعٍ ديمقراطية أو ثقافية، بل تمنح فى سياقات مشبوهة.

وقال الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب فى بيان له، إنه وهو يواصل متابعته الدورية لإصدار بيان عن حال الحريات فى الوطن العربى، حرصًا منه على سياق الثقافة، إنما يسعى لتعزيز الحرية باعتبارها الفعل المؤثر والضامن الذى يساهم فى حياة أفضل جديرة بالعيش والعمل والأمل.

والاتحاد العام وهو يعزز الحرية إنما يشكل رأس حربة الأمة فى منازلة سياقات التردى والقيود الصدئة التى تنال من الحريات، فلا بديل عن الحرية إلا بالإصرار عليها والمزيد منها انتصارًا لكتابة الكتاب وحقهم فى التعبير عن آرائهم دون قيد أو شرط.














مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة