وتابع الأحمد أثناء زيارته للمسجد الأقصى المبارك قائلا: "شاهدنا أخطر من التقسيم الزمانى والمكانى، الحفريات أسفل المسجد الأقصى وبناء الكنائس بالقرب من المسجد الأقصى المبارك الذى يستحق منا كل التضحية من أجل الدفاع عنه".
قال: "خلال زيارتى للمسجد الأقصى شاهدت عن كثب آثار الأطماع الصهيونية ومحاولة تهويده".
وأوضح "الأحمد" فى تصريحات، نشرها موقع مفوضية العلاقات الوطنية لحركة فتح، بأن هذا يقتضى منا جميعا وأولا كفلسطينيين "أن نكون الجنود الأوائل فى الدفاع عن( الأقصى) والقدس، وأن نقول كفى للأمتين العربية والإسلامية خنوعاً وخداعاً، وآن الأوان أن يخرجوا عن نطاق التصريحات، ويقفوا مادياً من أجل الدفاع عن تراثهم وتاريخهم وأماكنهم ومقدساتهم".
وتابع قائلا: "منذ الصغر وحتى يومنا هذا زرت المسجد الأقصى عشرات المرات ولكن أشعر كأننى أول مرة أقوم بزيارته لعظمته، ولما يمثله من تراث، هنا التاريخ الإسلامى والحضارة والنضال الفلسطينى المقدسى".
وأطلع الأحمد الذى كان يرافقه فى الزيارة أمناء سر حركة فتح فى القدس، عمر شلبى، وعدنان غيث، وجهاد عويضة أمين عام اللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع فى القدس، على صورة الأوضاع الصعبة التى تمر بها المدينة فى الفترة الأخيرة، فى ظل الهجمة الشرسة التى تعيشها عشرات العائلات المقدسية فى سلوان وحى القرمى والأحياء المختلفة فى مواجهة سياسة الاستيلاء أو الهدم بهدف تهجير السكان من مكانهم الأصلى.









