نشرت الدكتورة باكينام الشرقاوى، مساعد رئيس الجمهورية المعزول محمد مرسى، رسالة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" للإعلاميين، رداً على ما تم نشره حول قيامها بالتحريض على العنف خلال مظاهرة جامعة القاهرة، بعد ظهورها خلال المظاهرة لتتضامن مع الطلاب والأساتذة بالجامعة.
وافتتحت الشرقاوى رسالتها بآية: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، كنت قد آليت على نفسى الترفع عن الرد على أى افتراءات أو شائعات أو أكاذيب تنالنى أو تنال أسرتى، تطبيقا لما ألزمت به نفسى منذ بداية قبولى لمسؤولية العمل العام، وهو عدم الانجرار إلى معارك وهمية غير مجدية تستنزف الطاقات فيما لا يفيد، وأكدت أن اللجوء إلى القضاء هو سبيلى الوحيد للتعامل مع هذا اللغو الإعلامى، إلا أننى أجدنى الآن - فى هذا التوقيت بالذات - ملزمة بواجب الرد لأن حملات التشويه والتضليل تتعدى شخصى المتواضع، وتُستخدم بشكل غير مباشر لتشويه مرحلة بذاتها، كان من أهم ما فيها غياب الفساد الذى ظللنا نعانى منه لسنوات طويلة قبل ثورة 25 يناير، ولتشويه أى وسائل مشروعة للاحتجاج السلمى، والتى تعد من أهم مكتسبات هذه الثورة المجيدة.
وادعت باكينام، أن الإعلام المصرى يتعمد قلب الحقائق، ويروج الأكاذيب، وتطرقت فى كلمتها إلى ما اعتبرته تشويهاً لتناول الإعلام مشاركتها فى الاحتجاجات داخل جامعة القاهرة على انه تحريض على العنف.
واختتمت كلمتها بقولها: "أقولها مخلصة لله والوطن وأوجهها للإعلاميين أينما كانوا.. أرجو أن تعوا قيمة الكلمة.. بكلمة نبنى الأوطان.. وبكلمة نهدمها.. ليس هناك ما هو أخطر من إرهاب كلمة الباطل التى تخرب الضمائر وتغيب العقول وتحول مجتمعا متماسكا يسوده التسامح والسماحة كالمجتمع المصرى إلى مجتمع كاره لبعضه البعض.. رافض تقبل الاختلاف فى الرأى".
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
الصوره تكذبك يا باكينام