قال أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن هناك محاولات "خبيثة" من جانب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والتحالف الداعم للإخوان، لركوب الموجة واستغلال تحرك القوى الوطنية والثورية ضد قانون التظاهر، من أجل تحقيق أغراضهم الخبيثة التى رفضها الشعب المصرى.
وأكد "شعبان" لـ"اليوم السابع"، أن استغلال الأحداث وركوبها هى إحدى الوسائل التى أجادت جماعة الإخوان وعصاباتها استغلالها، محذراً القوى السياسية والثورية من هذا "الخطر الجسيم" لسرقة مجهوداتهم من جانب الجماعة الإرهابية التى اعتادت ركوب الموجات الثورية وسرقتها كما حدث فى 25 يناير.
وأشار "شعبان" إلى أن هناك فرقاً كبيراً بين القوى التى ناضلت من أجل حق التظاهر السلمى ومن أجل دولة ديمقراطية يتمتع مواطنوها بحرية كاملة، وبين قوى تستخدم العنف والإرهاب وإسالة الدماء وسيلة لتحقيق أغراضها فى سرقة السلطة، محذرا من خلط الأوراق.
وأضاف منسق الوطنية للتغيير أن القانون صدر فى الوقت الخطأ وبالطريقة الخطأ، مؤكدا أن الدولة كانت قادرة على مواجهة ما يحدث بما لديها من قوانين، حتى يتشكل مجلس الشعب ويناقش القانون ويعرضه لحوار مجتمعى واسع.
ودعا "شعبان" الرئاسة لسحب القانون واحترام رغبة الجماهير الرافضة للقانون، وإعادة النظر فى القانون لينظم الحق فى التظاهر لا لمصادرته، والاستجابة لرغبة الشعب بدلا من الصدام معه فى هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن.
ولفت إلى أن الصدامات الحالية ستؤثر بالتأكيد على لجنة الخمسين، وذلك بعد إعلان 10 من أعضاء اللجنة تعليق عضويتهم حتى الإفراج عن المعتقلين، الأمر الذى يهدد بتعطيل أعمال اللجنة، مطالبا بالإفراج عن المعتقلين لدرء الفتنة وحماية البلاد من محاولة اختطاف الرفض الشعبى من جانب جماعة الإخوان المسلمين.