"هل من الممكن لحكومة الدكتور الببلاوى أن تمنحنى الجنسية وأنا فى العقد السابع من عمرى قبل فوات الأوان"، هكذا كتب المخرج الكبير محمد خان على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وهو الطلب الذى يناصره زملاؤه من الوسط الفنى، وأغلب السينمائيين تقديرا لمشواره الكبير فى عالم السينما، والتى قدم بها عدة أفلام ناجحة كثيرا ما مثلت مصر فى المحافل الدولية.
ولد محمد خان فى مصر بالأربعينيات من القرن الماضى لأم مصرية وأب باكستانى، ورغم عطاؤه الفنى الكبير وحب لمصر وشوارعها إلا أنه لم ينل الجنسية المصرية، ولم تفكر الأنظمة المختلفة بحكوماتها فى منحه الجنسية المصرية، وهو ما يثير الاستغراب والدهشة، فصاحب أفلام "ضربة شمس" و"الحريف" و"خرج ولم يعد" لم يلق أى تقدير من الحكومات المصرية، والغريب والمدهش أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك كان قد وعده بمنحه الجنسية بعد تكريمه عن فيلم "السادات" وللأسف لم يحدث شىء، كما لم يفكر أحد فى أن يقدر عطاءه الفنى وتشريفه للسينما المصرية فى عدة مهرجانات سينمائية عالمية وعربية، بل إنه يشارك بفيلمه "فتاة المصنع" الذى انتهى من تصويره مؤخرا فى مهرجان دبى السينمائى الذى تنطلق فعالياته فى شهر ديسمبر المقبل.
والمثير للدهشة أن خان الذى لم يحصل على الجنسية المصرية تعد أفلامه من أبرز وأهم الأفلام التى قدمتها السينما المصرية، بل إن معظمها تفوح منها رائحة الشوارع المصرية والحوارى، وتناقش قضايا هامة فى المجتمع المصرى مثل "زوجة رجل مهم" و"أحلام هند وكاميليا" و"يوم حار جدا"، وأن هذه الجوائز أخذها باسم مصر.
وليس من الطبيعى ألا يحصل صاحب فيلم "أيام السادات" على الجنسية المصرية، وهل من المعقول ألا يكون محمد خان مصريا باعتراف الدولة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ehab3m
من حقه قانوناً اكتساب الجنسية المصرية
عدد الردود 0
بواسطة:
بلال
ياللعجب
عدد الردود 0
بواسطة:
adham
اعتبروه فلسطينى او غزاوى
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندراني
هو مش فيه قانون طلع ان اللي امه مصريه من حقه الجنسيه! ايه لازمة القوانين !