أكدت السعودية سعيها على المستويين الوطنى والعالمى من أجل ترسيخ قيم التسامح والتفاهم والحوار والتصدى للتطرف وتعميق الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من أجل إشاعة روح التسامح وتعزيز الاعتدال والوسطية.
وذكرت السعودية أن قيامها بهذا الدور يأتى استنادا لمبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات التى انطلقت من مكة المكرمة عام 2008 مروراً بمؤتمرات مدريد ونيويورك وجنيف حتى توجت بإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمى للحوار بين أتباع الديانات والثقافات عام 2011 فى مدينة فيينا.
وقال سفير السعودية المكلف لدى المقر الأوروبى للأمم المتحدة بجنيف فيصل طراد فى كلمة المملكة أمام منتدى شؤون الأقليات والتى بثتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (و.ا.س) مساء اليوم الأربعاء، أن وفد المملكة يؤكد رفضه لأية محاولات تسعى لإظهار أنها تفرق بين مواطنيها بأى شكل من الأشكال.
وأوضح أنه "لا يوجد فى بطاقة الهوية الوطنية التى تمنح للمواطنين السعوديين أى مؤشر على التمييز بين أبناء الشعب السعودى بناء على مناطقهم أو عرقهم أو لونهم أو مذهبهم وأن العمل مكفول للجميع دون تمييز أو قيود".
السعودية تؤكد سعيها لترسيخ قيم التسامح والتفاهم والتصدى للتطرف
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 11:07 م