الدعوة السلفية تبعث برسالة للجميع: نحن نتجه نحو العالمية.. وآليات الديمقراطية تشبه الشورى.. الشيخ زين العابدين: السلفيون منتشرون فى القرى والنجوع والفضائيات ولنا القدرة على الحشد الجماهيرى

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 07:54 م
الدعوة السلفية تبعث برسالة للجميع: نحن نتجه نحو العالمية.. وآليات الديمقراطية تشبه الشورى.. الشيخ زين العابدين: السلفيون منتشرون فى القرى والنجوع والفضائيات ولنا القدرة على الحشد الجماهيرى زين العابدين كامل
كتب كامل كامل ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ زين العابدين كامل القيادى بالدعوة السلفية أن الدعوة السلفية والفكر السلفى متجه للانطلاق نحو العالمية، مشيرا إلى أن التيار السلفى بصفة عامة والدعوة السلفية بصفة خاصة تميز بخصائص تجعله مؤهلا للعالمية، لافتا إلى أن الدعوة السلفية لها مكتب خارج مصر وخصوصا فى أفريقيا.

وقال "كامل" فى بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أن مما يدل على انطلاق "السلفية" نحو العالمية ما يتضمنه المنهج السلفى من خصائص مبهرة تؤهله للريادة والعالمية؛ خصوصًا ما يتعلق منها بباب السياسة الشرعية وأمور الولايات, مضيفا: "قد تقدَّم التيار السلفى وشارك فى الحياة السياسية؛ ليقدِّم سياسة شرعية منضبطة بثوابت الدين وأصول الشريعة، وكما هو معلوم أن ممارسة السياسة المعاصرة لابد أن تكون وفق آليات الديمقراطية، وهى فى حقيقة الأمر تشبه لحد لا بأس به مبدأ الشورى فى الإسلام، وقد رضينا بذلك بما لا يتعارض مع ثوابت الدين وأصول الشرع، وذلك تغليبًا للمصلحة العامة، ودرءًا للمفسدة، وحفاظًا على الدعوة".

وتابع قائلا: "عالمية الخطاب السلفى مستمدة من عالمية الإسلام، وقد نشر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعوته خارج الجزيرة العربية، وكاتب الملوك والأمراء والرؤساء، وهكذا فعل الصحابة - رضى الله عنهم - ومما يؤكد ذلك ما قاله ربعى بن عامر - رضى الله عنه - لرستم قائد الفرس: "الله ابعثنا لنخرج مَن شاء مِن عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه أبدًا حتى نفضى إلى موعود الله!".

وأضاف: "قد تميز التيار السلفى بصفة عامة والدعوة السلفية بصفة خاصة ببعض الخصائص التى تجعله مؤهلا للعالمية، والتى منها "المرجعية العلمية"؛ فلقد أثبت جدارة فى العالم الإسلامى من الناحية العلمية، ويشهد بذلك القاصى والدانى، وهو الفصيل الوحيد الذى نظرًا لتفوقه العلمى حارب البدع، والمناهج المنحرفة كفكر الصدام المُسلَّح، والتكفير، والتوقف والتبين، والعقيدة الشيعية الفاسدة، والمٌرجئة، والصوفية، والأشاعرة، وغير ذلك، ولقد أقام المعاهد العلمية، وتخرجت الكوادر السلفية فى شتى أنحاء العالم.

وأضاف: "ومن خصائصه أيضًا الثراء فى الكفاءات، ووجود قيادات علمية، وسياسية، وقانونية، واقتصادية، ونحو ذلك، وقد ظهر ذلك جليًّا فى المرحلة المتأخرة، ومن خصائصه كثرة انتشاره فى ربوع الأرض، وكثرة أتباعه وأبنائه؛ لاسيما فى العالم العربى، وإذا نظرنا إلى بلدنا مصر نرى أن الدعوة السلفية قد انتشرت - فى كل مدينة، ومركز، وقرية، وشارع، ومسجد جامع، وزاوية صغيرة، وعبر الفضائيات، وفى الإذاعات، وغير ذلك من أنواع التواصل الجماهيرى، ومن أجل ذلك كان للتيار السلفى القدرة الهائلة على الحشد الجماهيرى، بل وانتشرت الدعوة السلفية، وظهر نشاطها فى بلاد العالم المختلفة، وللدعوة الآن عدة مكاتب دعوية خارج مصر لاسيما أفريقيا وقد أسلم خلق كثير على يد مسئول الدعوة الخارجية، وعبر مكاتب الدعوة.

وأضاف: "ومن خصائصه أيضا الشمولية فى نظرته للحياة ما بين الدين؛ وهو الجانب الروحى، والدنيا وهى الجانب المادى، ومحاربته للفوضى الفكرية المنتشرة فى المجتمع بمختلف التوجهات والأيديولوجيات، والحث على نشر الفكر الوسطى المعتدل، ونظرته للمجتمع كجزء لا يتجزأ، ولا ينفصل بعضه عن بعض، فالمجتمع يُكمِّل بعضه بعضًا؛ فلا إقصاء لأى كيان أو فصيل.

وقال "كامل": "ومن خصائص التى تؤهل التيار السلفى نحو العالمية الصعود السياسى بقوة وثبات؛ رغم العقبات المتتالية فلقد خاض السلفيون تجربة صعبة فى مصر فى وقت حرج للغاية، وما كانت مشاركة الدعوة السلفية فى العمل السياسى إلا بعد تغير المعطيات، واستطاعت الدعوة السلفية على وجه الخصوص فى مرحلة من المراحل الحرجة جدًّا أن تقدم أنموذجًا فريدًا فى الوعى السياسى، بل وتصدرت المشهد السياسى فى وقت من الأوقات، واستطاعت أن تغير فى أرقام المعادلة الصعبة وأن تكون جزءًا من المعادلة، بل أن تكون رقمًا أساسيًّا فى المعادلة لا تصلح المعادلة بدونه، وقد كانت القوى السياسية والدولية تنتظر فى وقت من الأوقات موقف الدعوة السلفية وحزب النور فى بعض القضايا؛ مما أسهم فى صعود "الدعوة السلفية" على مستوى العالم السياسى، لاسيما بعد أن أثبتت المواقف حسن قراءة الدعوة السلفية للمشهد السياسى والواقع فى مصر.

وتابع قائلا: "أثبتت الدعوة السلفية أنها مع حداثتها السياسية؛ إلا أنها فى كثير من المواقف كانت موفقة إلى حد كبير - وقد شهد بذلك أهل السياسة والخبرة - فى الوقت الذى أخفقت فيه بعض الحركات الأخرى الأسبق فى العمل السياسى فى قراءتها للواقع، وكيفية التعامل معه، وكيفية التعامل مع المخالفين، وسيدخل التيار السلفى؛ لاسيما "الدعوة السلفية" - حيث إنها الكيان السلفى الوحيد المنظم - مرحلة جديدة من مراحل تطوره بعد أن أثبت جدارة وأهلية فى الريادة والقيادة، والقيام بالأمانة".





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

السلفى الواقعى

الواقعيه الضائعه

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف السويفي

على بركة الله

عدد الردود 0

بواسطة:

السلفية منهجى

السلفيه منهج حياه

عدد الردود 0

بواسطة:

السلفية منهجى

السلفيه منهج حياه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة