قالت وزارة الخارجية السودانية، إنه من غير المنطقى أن يكون للإدارة الأمريكية دور فى جهود السلام والاستقرار فى السودان، دون علاقات طبيعية بين واشنطن والخرطوم، مشيرا إلى أن مهمة مبعوث الرئيس الأمريكى الخاص للسودان دونالد بوث يجب أن تبدأ بالعلاقات الثنائية.
وقال الناطق الرسمى باسم الخارجية السودانية، أبو بكر الصديق،-فى تصريح لشبكة الشروق السودانية مساء أمس الثلاثاء، إن العلاقات الطبيعية والثقة المتبادلة، تمهد الطريق لأن يكون هناك إسهام إيجابى للولايات المتحدة فى القضايا السودانية.
وأشار، إلى أن صفة المبعوث الرئاسى بدعة تنتهجها واشنطن للتواصل مع الخرطوم، باعتباره من وجه نظرها أنسب قناة متاحة لتواصل الجانبين.
يذكر أن المبعوث الأميركى الجديد لدولتى السودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث، بحث خلال زيارته للقاهرة، مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى ووزير الخارجية المصرى، سبل تنفيذ اتفاق التعاون الشامل بين دولتى السودان وجنوب السودان.
وتناولت لقاءات المبعوث بوث، الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بين السودان ودولة جنوب السودان، وضرورة المضى قدما لتطبيق اتفاق أديس أبابا، والعمل على إيجاد معالجات سريعة للأزمة فى منطقة أبيى المتنازع عليها.
الخرطوم: مهمة المبعوث الأمريكى للسودان يجب أن تبدأ بالعلاقات الثنائية
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 03:04 ص