الخارجية الفرنسية: ثورتا 25 يناير و30 يونيو "كتلة ووحدة واحدة"

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 06:53 م
الخارجية الفرنسية: ثورتا 25 يناير و30 يونيو "كتلة ووحدة واحدة" صورة أرشيفية
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، اليوم الأربعاء، أن فرنسا تعتبر الثورة المصرية "كتلة ووحدة واحدة" سواء ما جرى فى الخامس والعشرين من يناير 2011 أو فى الثلاثين من يونيو 2013.

وقال "نادال" إن الشعب المصرى يطالب منذ أشهر طويلة باسترداد حريته والحصول على الديمقراطية التى تؤسس على احترام كل الطوائف والحريات الأساسية.

وتابع "نادال": فرنسا تعتبر الثورة المصرية "إيجابية" وقامت بدعمها ولا تزال تواصل مساندتها سواء على المستوى الثنائى أو فى إطار الاتحاد الأوروبى، واستطرد: "نقوم حاليا بدراسة قانون "حق التظاهر" الجديد فى مصر مع شركائنا الأوروبيين".

وأشار "نادال"، فى مؤتمر صحفى اليوم بحضور وفد صحفى مصرى يزور باريس حاليا، إلى أنه يتم مناقشة هذا القانون لمعرفة ما إذا كان يتطابق مع ما نتطلع له وما عبر عنه المصريون من احترام للحقوق الأساسية وحقوق الإنسان.

وأوضح، ردا على أسئلة الصحفيين، أنه يجب أن يتم فى مصر اليوم احترام كل الحقوق الأساسية ومن بينها الحق فى التعبير حتى، وإن كان هناك ضرورة للحفاظ على الأمن العام، وهو ما نتفهمه أيضا على ضوء أعمال العنف التى تشهدها البلاد خلال الأشهر والأعوام الأخيرة.

واستكمل المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية أن السلطات المصرية تعهدت بالالتزام بعدد من الاتفاقات والمعاهدات الدولية ذات الصلة بالحريات وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه لابد من تحقيق التوزان بين الحقوق الأساسية والحفاظ على الأمن العام.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن ما جرى فى الثلاثين من يونيو الماضى هى إرادة عارمة، ونتمنى أن يتم فى أقرب وقت ممكن إجراء الانتخابات لكى يدلى الشعب المصرى من جديد بكلمته فى اختيار مستقبله عبر صناديق الاقتراع، وإن الشعب المصرى نزل إلى الشارع مجددا فى يونيو الماضى للتعبير عن تطلعاته السياسية والاقتصادية والمطالبة بحقوقه الأساسية.

وفيما يتعلق بدعم فرنسا الافتصادى لمصر، أكد نادال أن بلاده تواصل مساندتها للاقتصاد المصرى على المستويين الثنائى والأوروبى، حيث نرى إنه من الأهمية بمكان دعم مصر على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى حاليا، مشيرا إلى مواصلة دعم مصر افتصاديا من أجل مصلحة الشعب المصرى.

وبالنسبة لجماعة "الإخوان" قال إنه ليس لنا أن نتحدث عن الجماعات السياسية والفاعلين السياسيين فى مصر، وإن باريس تبقى على يقظة حيال احترام حقوق الإنسان.

وردا على سؤال حول الجماعات الإرهابية الموجودة فى سيناء والتى تقوم السلطات العسكرية بمحاربتها، أوضح نادال أن هناك فى عدد من الدول حاليا جماعات إرهابية تقوم بنشر الفزع وترهب المواطنين من خلال أعمال عنف عمياء، ولابد من محاربة هذه الجماعات فى شتى البلاد.

وقال إن باريس تتعاون مع مصر على المستوى الثنائى فى مجال محاربة الإرهاب، كما نتعاون أيضا على الصعيد الدولى على اعتبار أن الإرهاب ظاهرة عالمية يجب محاربته دوليا.

وحول نوعية التعاون بين القاهرة وباريس فى هذا الصدد، أكد أن هناك تعاونا فى مجال التدريب واتصالات دائمة لتسهيل مهمة الشرطة المصرية والفرنسية فى مجال محاربة الإرهاب، واصفا هذا النوع من التعاون بين الجانبين بـ"النشط والديناميكى"، واستطرد أن باريس تدين الأعمال الإرهابية التى تستهدف قوات الأمن المصرية فى سيناء.

ورحب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، فى نهاية المؤتمر الصحفى، بالوفد الصحفى المصرى الذى يقوم بزيارة العاصمة باريس حاليا.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

44

4

من مصلحة الغرب الربط بين ثورة الخراب وثورة التصحيح

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

اللهم احمي مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

الطحاوي صالح

الغرب واه من الغرب

اخيرا فهمتوا عقبال اهل مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة