أعلن حزب الحركة الوطنية المصرية، رؤيته بضرورة الإبقاء على قانون التظاهر على أن يتم إصلاح أى مادة بها عوار، دون أن يمثل ذلك استجابة لطلبات الفوضى أو تحدياً للدولة من أى شخص, مطالبا الشباب الذين توجهوا بنظرة ضيقة نحو هذا القانون – حسب وصفه- أن يتفهم وجود فرق هائل بين حرية التعبير والتظاهر وبين التسيب والانفلات, وعلى الجميع أن يعلم أن الثورات تقوم لإصلاح البلاد، وليس لإشاعة الفوضى فيها.
و اعتبر الحزب حسب بيان صادر عنه، أن ما حدث بالأمس يعد مهزلة تحت أى ظرف، حينما وافقت الشرطة على قيام المظاهرة وطلبت أن يتسلم من ينظم هذه المظاهرات موافقة الشرطة عليها فكان الرد عليها التظاهر لكسر القانون وهيبة الدولة.
وطالب الحزب، المحافظين بتحديد أماكن التظاهر لكل محافظة على حدة، حتى يتم التعامل مع رغبة بعض المصريين فى أن يكون التعبير عن الرأى عن طريق التظاهر فحسب، موجهًا كلمة لكافة المواطنين إلا أن هذا الوقت لا يقبل محاولات البعض من اكتساب أرضية فى الشارع السياسى، كما يرفض تواجد الباحثين عن بطولة مزعومة فى هذه المرحلة، داعيا الجميع أن ينظر حوله ليرى ماذا حدث بالوطن المرحلة السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة