التليجراف:سى آى أيه جندت عناصر من القاعدة لحسابها بماريوت جوانتانامو

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 01:10 م
التليجراف:سى آى أيه جندت عناصر من القاعدة لحسابها بماريوت جوانتانامو صورة ارشيفية
لندن فى "أ ش أ"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة التليجراف البريطانية النقاب عن أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى آى أيه" استخدمت قاعدة سرية بخليج جوانتانامو أطلقت عليها "بينى لين" لتجنيد بعض العناصر الإرهابية شديدة الخطورة التابعة لتنظيم القاعدة وتحويلهم لعملاء مزدوجين، وفقا لما أقر به مسئولون أمريكيون.
وذكرت الصحيفة فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، أن "ال سى آى أيه" عرضت على السجناء الذين يقبعون فى ظل نظام قاس فى معتقل جوانتانامو مكافآت نقدية، إضافة إلى نقلهم للإقامة فى قاعدة "بينى لين" أو "ماريوت"، نظرا لما تحتويه من غرف وأجنحة تتوفر بها كل وسائل الراحة على غرار الفنادق الفاخرة لإغرائهم بالموافقة على مساعدتها فى قتل وملاحقة زملائهم من عناصر القاعدة.
وأشارت إلى أن عددا من العناصر الإرهابية وافقوا على هذه الصفقة وتعاونوا بالفعل مع الـ"سى آى أيه" التى أفرجت بدورها عنهم وطالبتهم بالاختلاط مرة أخرى مع زملائهم من القاعدة.
ورأت الصحيفة البريطانية أن هذا البرنامج لتجنيد الإرهابيين، الذى بدأ تنفيذه عندما كان الرئيس جورج دبليو بوش فى السلطة، بمثابة مجازفة كبرى للاستخبارات الأمريكية، وذلك بسبب عودة سجناء جوانتانامو ببساطة لصفوف تنظيم القاعدة مرة أخرى، ولاسيما مخاوف من أن هؤلاء "العملاء المزدوجين" قد يمرروا معلومات كاذبة كى تشن واشنطن هجمات غير دقيقة بواسطة طائرات بدون طيار على المدنيين فى معاقل تنظيم القاعدة الرئيسية مثل أفغانستان واليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من مخاطر هذا البرنامج لتجنيد العملاء المزدوجين مشاركة تلك العناصر فى عمليات إرهابية، ومن ثم الكشف عن أنهم يعملون لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن عملية قاعدة "بينى لين السرية" استمرت من عام 2003 حتى 2006، وتم كشف عن تفاصيلها استنادا إلى مقابلات أجرتها وكالة أنباء أمريكية مع ما يقرب من عشرة مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة