البحرين للدراسات والإعلام: الشعب المصرى نجح فى استرداد إرادته

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 12:47 ص
البحرين للدراسات والإعلام: الشعب المصرى نجح فى استرداد إرادته صورة أرشيفية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مركز البحرين للدراسات والإعلام فى تقرير له أمس الثلاثاء، والذى جاء بعنوان "البحرين والاستفادة من التجربة المصرية" أن ما يعيشه الشعب المصرى اليوم بعد يقظته وإفاقته من الخداع الإخوانى باسم الدين، نجح فى استرداد إرادته الحرة المستقلة، مؤكدا على وقوفه إلى جانب مؤسسته العسكرية الوطنية التى قدمت وما زالت أرواح أبنائها فداء لهذا الوطن. ولذا، فعلى الشعب البحرينى أن يستفيد من التجربة المصرية فى رفضه القاطع لكل خلط بين الدين والسياسة وبين استدعاء الدين من أجل الوصول إلى الحكم ثم العصف بالجميع من أجل مشاريع عالمية وهمية، كما عليه أن يقف إلى جانب قيادته السياسية وحكومته الوطنية بقيادة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤسسات دولته لاستئصال هذه الجماعات الإرهابية ومحاربة الفكر التكفيرى المولد لهذا الإرهاب قبل أن يستفحل خطره على الدولة والمجتمع والدخول فى حروب أهلية لا تبقى ولا تذر.

وقال التقرير "تظل تجارب البلدان وخبراتها نماذج تتكرر فى التاريخ وأحداثه، صحيح أن التاريخ لا يكرر نفسه كما يقال، إلا أنه من الصحيح أيضا أن تشابه الأحداث وتقاربها يجعل من المهم على الأطراف كافة أن تستقرأ الأحداث التى عاشتها غيرها من البلدان حتى تتجنب الوقوع فى أخطائها والاستفادة من نجاحاتها.

ولعل الاطلاع على تجارب الدول المتقدمة فى سياستها الاقتصادية والاجتماعية يقدم نموذجا لدول العالم الثالث إذا ما أرادت أن تحذو خطوات إلى الأمام فى طريقها نحو التقدم والتنمية. كذلك لعل الاطلاع على تجارب البلدان التى واجهت مخاطر وتحديات داخلية كما يحدث فى مصر الآن منذ ثورة الثلاثين من يونيو يقدم دروسا مفيدة لبعض البلدان لتجنب الوقوع فى براثن الانهيار والتفكك.

وقال التقرير الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، فما حدث فى مصر منذ الخامس والعشرين من يناير 2011 ومحاولة جماعة الإخوان المسلمين أن تستفيد من الأحداث التى جاءت نتيجة إخفاق عهد مبارك فى الاستجابة لتطلعات الشعب، حيث نجحت الجماعة باسم الدين وشعاراته التى انطلت على غالبية الأمة فى فرض هيمنتها والفوز بالانتخابات البرلمانية والرئاسية معا.

إلا أنه سرعان ما اكتشف الشعب المصرى بكافة طوائفه وانتماءاته حجم الكارثة التى ارتكبتها تلك الجماعة الإرهابية فى الخديعة باسم الدين من أجل الوصول إلى الحكم ومنافعه، وهو ما تحاول أن تسير عليه جمعية الوفاق البحرينية فى تسويق نفسها كجماعة إسلامية ضد نظام الحكم السياسى المدنى الدستورى الديمقراطى التى أرست معالمه مملكة البحرين بدستورها الصادر بموافقة ما يزيد عن 98% من الشعب فى استفتاء حر ونزيه شهد به الجميع.

وهنا يتوقف الأمر على فهم الشعب البحرينى وإدراكه لما يخطط له من مؤامرات وما يرسم له من مخططات تستهدف الدولة فى كيانها والشعب فى وجوده والمواطن فى أمنه واستقراره، حيث تتحالف هذه القوى الشيطانية الإرهابية مع قوى الشر العالمية والإقليمية ممثلة فى الموقف الأمريكى المتواطئ مع الحلم الفارسى فى مد نفوذها -بعد فوزها بالعراق ولبنان- للاستحواذ على المملكة البحرينية.

فهل يعى الشعب البحرينى المخاطر المحدقة والمحيطة به وبدولته ويرفض مواقف هذه الجمعية وأنصارها ومن يدور فى فلكها حتى لا يتكرر الخطأ الذى وقع فيه الشعب المصرى حينما خُدع فى تلك الجماعة التى
حينما وصلت إلى السلطة، مارست كافة أشكال الإرهاب والإقصاء والاستحواذ على مفاصل الدولة المصرية؟؟، بل ساهمت بصورة كبيرة فى تشويه التاريخ المصرى وحضارته وقدمت العديد من التنازلات على حساب الدولة المصرية بما يتفق ومصالح أطراف عالمية وإقليمية كما حدث فى التواطؤ بين نظام حكم الإخوان والدولة الصهيونية على حساب الأمن القومى المصرى وما أثير أيضا بشأن تقديم منطقة حلايب وشلاتين إلى الدولة السودانية التى يحكمها فصيل آخر من الجماعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة