بدأت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لإفريقيا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، الأربعاء، اجتماعا تقييميا لجهود مكافحة الفساد فى إفريقيا على ضوء أهداف الألفية الإنمائية التى أعلنت فى العام 2000 وتنتهى فى العام 2015.
وتشارك فى الاجتماعات وفود خبراء من البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة ومنظمة الشفافية الدولية التى أعدت تقريرا عن خطورة ظاهرة الرشوة على الحالة الصحية والاجتماعية فى إفريقيا.
وبينت الدراسة أن عدد حالات وفاة المواليد تصل إلى 57 حالة وفاة لكل مائة ألف سيدة إفريقية لا تدفع رشوة لمستشفيات التوليد، بينما لا تتعدى هذه النسبة 30 حالة وفاة لكل 100 ألف حالة تدفع رشوة لمستشفيات التوليد، وذلك على سبيل المثال، إلا أن تقارير أخرى ترى أن مكافحة الرشوة فى إفريقيا تتطلب نهوضا حقيقيا بمتوسطات الأجور التى لا تتعدى 25ر1 دولار أمريكى للمواطن الإفريقى يوميا على أفضل تقدير.
يشار إلى أنه لدى منظمة الشفافية الدولية 1500 باحث فى شئون مكافحة الفساد يشكلون وكلاء لها ويعملون تحت مظلة منظمات المجتمع المدنى فى بلدان القارة.
ويعترف مسئولو المنظمة بأن باحثيها فى شئون مكافحة الفساد فى إفريقيا لا يسلمون عادة من ملاحقة سلطات الدول التى يعملون بها، فضلا عن الفاسدين أنفسهم، وتقدر تقارير الأمم المتحدة حجم الأموال المهربة بواسطة الفساد على مستوى العالم النامى وإفريقيا التى تعد جزءا منه بنحو تريليون دولار أمريكى حتى يونيو من العام الجارى.
الأمم المتحدة تعقد مؤتمرا تقييميا لجهود مكافحة الفساد فى القارة الإفريقية
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 01:28 م
بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة