الأسوشيتدبرس: باسم يوسف وثلاثة صحفيين آخرين يتسلمون جائزة الصحافة الحرة.. ستيوارت يسلم يوسف الجائزة.. صحفى تركى: تركيا حطمت الرقم القياسى فى حبس ومحاكمة الصحفيين

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 11:22 ص
الأسوشيتدبرس: باسم يوسف وثلاثة صحفيين آخرين يتسلمون جائزة الصحافة الحرة.. ستيوارت يسلم يوسف الجائزة.. صحفى تركى: تركيا حطمت الرقم القياسى فى حبس ومحاكمة الصحفيين باسم يوسف
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن الإعلامى الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج"، حصل على جائزة الصحافة الحرة، الثلاثاء، مع ثلاثة صحفيين آخرين من بلدان مختلفة.

وأوضحت الوكالة، أن لجنة حماية الصحفيين فى نيويورك منحت كلا من يوسف وجانيت هنستروزا من الإكوادور، ونديم سينر من تركيا، ونجوين فان هاى من فايتنام، الجوائز الدولية لحرية الصحافة لعام 2013.

وأهدى الصحفى التركى سينر، جائزته إلى هرانت دينك، زميله الذى يعتقد أنه قتل على يد جهاز المخابرات التركية، وقضى سينر، الذى يعمل لصحيفة بوستا تركيا، عاما فى السجن منتظرا المحاكمة فى اتهامات ملفقة له بالإرهاب بعد مزاعم بأن تقاريره ساهمت فى مؤامرة مناهضة لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

وقال سينر، الذى أفرج عنه بكفالة بينما يواجه عقوبة السجن 15 عاما إذا أدين: "تركيا هى محطم الرقم القياسى، فلقد تم اعتقال 60 صحفيا على إثر اتهامهم بالإرهاب، وهذا يتجاوز أى مكان فى العالم".
وأشار إلى صدور أحكام مؤخرا، بحق صحفيين بالسجن مدى الحياة بعد محاكمة هزت أرجاء الصحافة التركية، وطالب سينر بالإفراج عن زملائه وإسقاط تلك التهم الملفقة.

وعلق باسم يوسف على تكريمه قائلا: "من المدهش حقا أن أحصل على هذه الجائزة، بالنظر إلى حقيقة أننى لست صحفيا"، وسلم الجائزة له صديقه الأمريكى جون ستيوارت، الذى يجرى تشبيه يوسف به، وأضاف: "يشرفنى للغاية أن يتم ذكر اسمى مع مقاتلى الحرية من تركيا والإكوادور وفيتنام".

واضطرت الصحفية التليفزيونية هنستروزا، إلى تعليق برنامجها على قناة إكوادورية خاصة بعد تلقيها وعائلتها تهديدات بالقتل، بسبب تقرير يكشف عن تورط أحد أقارب الرئيس الإكوادورى بفضيحة مالية، غير أنه احتشد مواطنون من الإكوادور خارج فندق والدورف أستوريا، فى نيويورك، حيث أجرى حفل التكريم، للاحتجاج ضد هنستروزا، واتهمت إريانا هافينجتون، مقدمة الجائزة، المحتجين بأنهم جزء من حملة ترعاها الحكومة لتشويه سمعة معارضتها.

ولم يتمكن المدون الفيتنامى "هاى" من الحضور للحصول على الجائزة لأنه يقضى حكما بالسجن 12 عاما، بموجب قانون يمنع ما يوصف بالدعاية المناهضة للدولة. وقال ابنه عبر سكايب أنه وأسرته يشعرون الآن بعد هذا التكريم بمزيد من الأمان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة