أهالى قرية كفر حمودة بالشرقية لـ"اليوم السابع": شركة مياه الشرب جعلتنا نشرب من بركة صرف وتسببت فى إصابتنا بالتيفود والكبد.. ورئيس المدينة: سحبنا عينات من مصادر المياه وننتظر نتيجة معامل وزارة الصحة

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 12:44 م
أهالى قرية كفر حمودة بالشرقية لـ"اليوم السابع": شركة مياه الشرب جعلتنا نشرب من بركة صرف وتسببت فى إصابتنا بالتيفود والكبد.. ورئيس المدينة: سحبنا عينات من مصادر المياه وننتظر نتيجة معامل وزارة الصحة قمامة وحيوانات نافقة فى رشاح قرية كفر حمودة
الشرقية- إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للمرة الثانية خلال شهر نوفمبر تشهد محافظة الشرقية واقعة تسمم جماعى نتيجة استخدام مياه الشرب الملوثة بمياه بالصرف الصحى.

هكذا تعرض 14 شخصا من أهالى قرية كفر حمودة، مركز الزقازيق، لإصابة بالاشتباه بمرض التيفود، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الحميات بالزقازيق، وسبقها واقعة تسمم 82 شخصاً من قرية الزهراء التابعة لنفس المركز ولذات السبب.

"اليوم السابع" التقى أهالى كفر حمودة الذين يشكون من سوء حالة مياه الشرب بالقرية، واعتماد العديد منهم على مياه الشرب المختلطة بمياه الصرف، مما تسبب فى انتشار أمراض الكبد والكلى، فضلاً عن الإصابات بالتيفود، وهو الأقل ضرراً.

عند مدخل القرية التى تتغذى من محطة قرية بنى عامر الملاصقة، والتى تعتمد على المياه الجوفية كمأخذ للمياه، وجدنا المصرف "الرشاح" عبارة عن بركة مياه راكدة تتجمع حولها القوارض والحيوانات النافقة، وتتراكم أكوام القمامة.

رمضان عطية السيد وإبراهيم على مصطفى، من أهالى القرية، قالا "إن القرية بها قرابة 15 ألف نسمة وقعوا ضحية لسوء تصرف شركة المياه، والروتين، فبسبب الخلاف على رسوم تحصيل المياه "الفواتير" فى شركة مياه الشرب تم تحويل خط المياه المغذى للقرية من العباسة، وهو مصدر نظيف مثل جميع القرى المجاورة، إلى التغذية من المياه الجوفية وهو مصدر يستمد المياه من الرشاح المواجه له، دون النظر لآدمية الناس"، وأوضحا أن القرية كانت تتغذى من محطة ههيا "اليابانية" وكان ضغط المياه ضعيفا جدا بسبب بعد المسافة، وتم تحويل القرية قبل سنوات لخط العباسة ومنه إلى المياه الجوفية.

وحمل الأهالى مسئولى شركة مياه الشرب المسئولية، لافتين إلى أن تحصيل الرسوم يتبع إدارة ههيا والزقازيق، وعندما وقعت الخلافات قالت الشركة، حسبما قال الأهالى: "انتم تشربوا من مياه المجارى".

وفى السياق ذاته، اشتكى الأهالى من سوء حالة الطريق وضيقه والذى يعرض حياة المواطنين للخطر، فضلا عن عدم وجود مدرسة ابتدائى بالقرية بعدما تمت إزالتها وضم الطلاب للمدرسة الإعدادية.

وأوضح الأهالى أيضا، ومنهم أسامة أحمد سعيد، أن عددا كبيرا منهم يعتمد على الطلمبات الحبشية كمصدر للمياه، وهى مياه مختلطة بالصرف الصحى.

ومن جانبها، أكد مديرية الصحة على إرسال فريق من القطاع الوقائى بالوزارة لمناظرة الحالات وتقييم الوضع الوبائى، وأخذ العينات اللازمة، وذلك لتحديد العامل المسبب وعوامل الخطورة، وعمل الإجراءات الوقائية ومتابعة علاج الحالات والمخالطين لهم.

وقال إسماعيل تركيا، رئيس المدينة، فى تصريحات خاصة، إنه تم الانتقال للقرية فور ظهور حالات الإصابة، وسحب عينات من عدة مصادر لمياه الشرب والأطعمة المختلفة من محال القرية، وإرسالها للمعامل المركزية لوزارة الصحة للوقوف على حقيقة الأمر، وتم رفع الطلمبات الحبشية ونقل الحالات للمستشفيات تحت إشراف المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة