واتهم أهالى الزقازيق، مسئولى المحافظة، وعلى رأسهم المحافظ الدكتور سعيد عبد العزيز، بالعجز عن إيجاد حل لتلك المشكلة، وقال ماهر رجب، عامل من كفر عبد العزيز بالزقازيق، "إن القمامة متراكمة فى الشوارع، وتختلط مع مياه الصرف الصحى، حيث تملأ مياه المجارى الشوارع، مما يتسبب فى انتشار القوارض والروائح الكريهة.
من جانبه، تساءل أحمد عمر، طالب، أين تذهب المبالغ التى تُحصّل شهريا من المواطنين مقابل النظافة؟، مطالبا بضرورة ردها للأهالى.
ومن منطقة القومية، والتى تعتبر من أرقى أحياء مدينة الزقازيق، يقول محمد عاطف، صاحب محل بقالة، إن القمامة تنشر فى كل الشوارع، حتى حول الصناديق التى وضعها الحى، مشيرا إلى أن القمامة يتم تركها باليومين دون نقلها .
جدير بالذكر أن الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، أكد فى تصريح سابق له، أنه يتم حاليا دراسة إنشاء مصنع صغير لتدوير المخلفات بكل مركز بدائرة المحافظة، حيث يتم تشكيل لجنة لبحث ملف تشغيل مصانع تدوير المخلفات، والتى تعمل بطاقة ضعيفة، وأيضاً المصانع المعطلة بهدف تشغيلها بأقصى طاقة، وإعادة تدوير المخلفات والقمامة وتوفير فرص عمل لشباب الخريجين بكل مصنع، مضيفا أن القمامة تمثل ثروة قومية يمكن استغلالها وتدر عائدا اقتصاديا جيدا، بما يعود بالنفع.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)