أب يقتل ابنته بمساعدة ابن عمه الموظف بالمستشفى الجامعى بسوهاج..ويدّعيان خطفها لابتزاز ميكانيكى ميسور الحال..الأب أخفى نجلته بمخزن وعند صياحها قتلها وأعطى "توكة شعرها"لابن عمه ليضعها بسيارة الميكانيكى

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 09:04 م
أب يقتل ابنته بمساعدة ابن عمه الموظف بالمستشفى الجامعى بسوهاج..ويدّعيان خطفها لابتزاز ميكانيكى ميسور الحال..الأب أخفى نجلته بمخزن وعند صياحها قتلها وأعطى "توكة شعرها"لابن عمه ليضعها بسيارة الميكانيكى المتهمان
كتب محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكن ضباط وحدة مباحث قسم أول سوهاج من كشف غموض اختفاء طفلة فى ظروف غامضة وتلقى أهلها اتصالا هاتفيا بطلب فدية مالية مقابل إعادتها سالمة بينما عثر عليها جثة هامدة بمنور مسكنها.

كان اللواء إبراهيم صابر، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من قسم أول سوهاج يفيد بورود بلاغ من أحد الأهالى بدائرة القسم باختفاء نجلته وقيام مجهولين بالاتصال به وطلب فدية مالية مقابل عودتها سالمة له.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد حسين حامد، مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد عصمت أبورحمة رئيس مباحث المديرية وتبين من خلال التحريات التى قام بها الرائد محمود جلال الشريف، رئيس مباحث قسم أول سوهاج وضباط وحدة المباحث أن الطفلة متغيبة بتاريخ 16 نوفمبر الحالى ومحرر عن غيابها المحضر رقم 3017 إدارى قسم شرطة أول سوهاج لسنة 2013 عن بلاغ عمر أحمد عبد اللاه بغياب كريمته الطفلة هدير عمر أحمد وتلقيهم إتصال هاتفى من شخص مجهول عقب ذلك يتضمن طلب فدية مالية مقابل إعادتها وعثوره على جثتها مصابة " بجرح قطعى بالرقبة " بمنور مسكنه.

تم وضع خطة محكمة من أهم بنودها إعادة مناقشة أهل المجنى عليها تفصيلياً بشأن الواقعة وظروفها وملابساتها وإعادة معاينة مسرح الجريمة توصلاً لأية آثار أو أدلة تفيد فى كشف غموضها وفحص علاقات ومعاملات وخلافات أهل المجنى عليها لتجنيد المصادر السرية للمعاونة فى جمع التحريات.

ومن خلال السير فـى إجراءات الخطة توصلت تحريات ضباط فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عمر أحمد على عبد اللاه، 30 عاما عامل والد المجنى عليها وأحمد جمال الدين عبد العزيز السيد وشهرته "أحمد ضاحى"، 42 عاما موظف بمستشفى سوهاج الجامعى نجل عمة الأول ويقيمان غرب الكوبرى دائرة القسم.

وأضافت التحريات بقيام المذكورين بالادعاء بخطف المجنى عليها ومحاولة إلصاق الواقعة بالمدعو جمال عشرى محمود، 35 عاما ميكانيكى ويقيم بذات الناحية وهو ميسور الحال لابتزازه وطلب مبالغ مالية منه مقابل التنازل عن اتهامه, وفى سبيل تنفيذ مخططهما الإجرامى قاما بشراء عدد "3" شرائح تليفون هاتف محمول واستخدامها فى الاتصال بأشقاء والدة المجنى عليها وطلبا مبالغ مالية منهم مقابل إطلاق سراحها.

وأثناء قيام والدها بإخفاء المجنى عليها بمخزن خال بالعقار الذى يقطن به ولدى قيامها بالصياح والاستغاثة قام بالتخلص منها وقتلها ثم عاد وتقابل مع المتهم الثانى وابلغه بما حدث وتظاهرا بالبحث عنها مع باقى أهلها.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو الوارد سلفاً وأضافا بقيام الأول بتسليم الثانى القرط الذهبى وتُوكة الشعر الخاصة بالمجنى عليها ووضعهما داخل سيارة جمال عشرى محمود إمعاناً فى إلصاق التهمة به.

تم ضبطهما والتحفظ عليهما كما أضافا بقيام الأول بالاتصال بشقيق زوجته من إحدى الشرائح التليفونية التى تم شراؤها وإبلاغه بقيام المذكور باختطاف المجنى عليها وقاما بالإرشاد عن عدد " 3" هواتف محمولة " 3 " شرائح تبين من الفحص استخدام تلك الشرائح على الهواتف المضبوطة فى الاتصال بخال المجنى عليها، وطلب فدية مالية منهما مقابل إطلاق سراح المجنى عليها.

تحرر عن ذلك محضر ملحق بالمحضر الأصلى وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهما أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيق.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة