وقال صلاح المليجى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه دعا لتأسيس الصالون فى العام الماضى، إيمانا منه بأن هذه الأعوام الأولى تحمل أحيانا بداية حقيقية للفنان وإرهاصة ينطلق منها، وهى خطوة مهمة فى حياته وخلاصة خمسة أعوام دراسة فى الكلية والاهتمام بها وعرضها من قبل القطاع يمنحها فرصة أن يراها آخرون غير أساتذتهم بالكلية.
وأضاف المليجى، أن الصالون يمثل أيضا قيمة مضافة للفن والإبداع ويخلق فرصا حقيقية للشباب لعرض تجاربهم وتقديم أنفسهم إلى الجمهور، فالصالون ينفرد بتمكينهم من عرض مشاريع التخرج وهى أعمال من واقع خبرتى الفنية والأكاديمية تملك بدايات مبشرة لمواهب واعده فضلا عن قيمتها الفنية والوجدانية لدى الفنان نفسه، وكان لنجاح هذه التجربة فى العام الماضى وما حظيت به من ردود فعل ايجابية فى الوسط الفنى والحضور الكبير للمعرض والصدى الإعلامى له انعكاس على أهمية تكرار هذا الحدث ليكون نقطة انطلاق جادة فى مسيرة كل فنان يشارك به وخطوة أولى فى حياة تجربته الفنية.
وقالت إيمان نبيل، قومسير عام الصالون، إنه عندما دكتور صلاح المليجى الفكرة فى العام الماضى كمحاولة لفتح الباب أمام مشاريع التخرج لطلاب السنة النهائية لكليات الفنون كان هناك ترقب للمستوى الفنى للمعروضات وهل ستمثل أصحابها أم ستكون مجرد نسخ لإبداع الأساتذة وكان هناك تساؤلات حول مدى جدوى وجود مثل هذا الحدث فى ظل وجود صالون الشباب واتت الدورة الأولى لصالون العرض الأول لتؤكد على أهميته كدعوى للشباب من حديثى التخرج لعرض أعمالهم التى نفذوها فى إطار سنة تخرجهم النهائية بالكلية وخضعت لتحكيم أساتذتهم والتى لا يمكن عرضها ضمن أى مسابقة رسمية لسابق تحكيمها والتى وان كانت تحمل فى طياتها توجيهات الأساتذة فأنها تحمل فى الجانب الآخر أحلام وطموحات شباب يتلمسون طريقهم فى الإبداع كمساحة حرة ومفتوحة فالصالون نافذة على تباشير مبدعين قادمين فإما أن يصمدوا وإما أن يخفتوا ويبقى الصالون راصدا لصوتهم الأول.
