قرر أكثر من 120 شخصية عامة، وقيادة تنفيذية سابقة، وبرلمانيون، وإعلاميون، ونشطاء، تشكيل جبهة "مصر بلدى"، على أن يعقد للجبهة أول مؤتمر عام فى غضون شهر ديسمبر المقبل.
واجتمعت الجبهة، مساء الاثنين، لتشكيل المناصب العليا لها، وتم اختيار الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق رئيسًا شرفيًا، والدكتور مصطفى الفقى رئيسًا للمجلس الاستشارى، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق منسقًا عامًا، واللواء صلاح المعداوى محافظ القليوبية السابق مساعد المنسق العام، واختيار اللواء قدرى أبو حسين محافظ حلوان الأسبق أمينًا عامًا للحركة، والقيادى الناصرى محمد البدرشينى، وعصام النظامى، أمناء مساعدين، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى متحدثًا باسم الحركة.
وتضم الجبهة أيضًا عددًا ضخمًا من الرموز السياسية والفكرية مثل الدكتور عبد القوى خليفة وزير المرافق السابق، والدكتور صفوت النحاس رئيس جهاز التنظيم والإدارة السابق، والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف، ومحمد البطران زعيم ائتلاف القبائل العربية، والدكتورة منال عمر.
وجاء بالبيان التأسيسى، أن تشكيل الجبهة يأتى دعما لمطالب الشعب المصرى وسعيا لتحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مشددا على دعم الدولة ومؤسساتها المختلفة فى تحقيق الأمن والاستقرار، ورفض المخططات الهادفة إلى الفوضى وتغييب القانون.
واعتبرت الجبهة أن هناك مؤامرة أمريكية صهيونية إخوانية لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط والذى يهدف إلى تقسيم الوطن والأمة، مطالبا جماهير الشعب بالتصدى لها.
ووجه البيان التحية للشعب المصرى الذى أدى دوره فى إسقاط حكم الفساد والاستبداد والخيانة، كما وجه التحية للجيش المصرى الذى انحاز للثورة وحال دون سقوط البلاد فى مؤامرة الفوضى.
ودعت الجبهة كافة الشخصيات والقوى الوطنية للانخراط فى صفوف الجبهة لمواجهة استحقاقات الفترة المقبلة، وتنفيذ خريطة الطريق.
وقال مصطفى بكرى، المتحدث الرسمى باسم الجبهة، إن الجبهة تفتح أبوابها لكافة المؤمنين بأهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو شريطة عدم صدور أحكام سياسية أو جنائية ضد طالب الانضمام.
وأكد "بكرى" أن الباب مفتوحا أمام الأحزاب والقوى السياسية للانضمام لصفوف الجبهة.
120 شخصية عامة يشكلون جبهة "مصر بلدى" لمواجهة استحقاقات المرحلة.. وتدعو مختلف القوى الوطنية للانخراط فى صفوفها والتوحد أمام مؤامرات الفوضى.. وتعقد المؤتمر العام الأول الشهر المقبل
الأربعاء، 27 نوفمبر 2013 02:21 م