بعد اتفاق جنيف..

"وول ستريت جورنال": البيت الأبيض يبدأ حملة لمنع فرض عقوبات على إيران

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 12:17 م
"وول ستريت جورنال": البيت الأبيض يبدأ حملة لمنع فرض عقوبات على إيران البيت الأبيض
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تصعد من حملة قوية للحيلولة دون فرض الكونجرس عقوبات جديدة على إيران، دافعة بأن مثل هذه العقوبات ستهدد الاتفاق المهم للمصالح الأمريكية والذى تم التوصل إليه مطلع هذا الأسبوع للحد من برنامج طهران النووى .

وأوضحت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، أنه بعد أسابيع من الجدل بأن العقوبات من شأنها الإضرار بفرص التوصل لاتفاق، يطلب مسئولون بارزون بالإدارة الأمريكية حاليا من نواب الكونجرس الانتظار ستة أشهر أخرى فى الوقت الذى يحاول فيه المفاوضون إنجاز اتفاق طويل الأمد.

وأضافت الصحيفة أن الإدارة تتخذ خطوات من أجل الترويج للاتفاق، حيث تظهره على أنه بديل لنزاع شرق أوسطي، مشيرة إلى أن مسئولى تطبيق القانون حذروا علنا، فى سعى منهم لمجابهة الدفع بأن الاتفاق المؤقت الموقع يوم الأحد الماضى فى جنيف سيؤدى لتلاشى العقوبات الاقتصادية التأديبية، من محاولة أية شركة أو بنك أو وسيط القيام بنشاط تجارى مع إيران.

ونقلت الصحيفة عن مسئول بارز بالإدارة الأمريكية القول إنه فى مؤشر على أهمية الاتفاق بالنسبة لأجندة أوباما، يخصص الرئيس الأمريكى تركيزا كبيرا للجهد الدبلوماسى الذى أسفر عن التوصل إلى الاتفاق فى خطاب حالة الاتحاد الذى يلقيه بعد بداية العام الجديد بفترة قصيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه ومع ذلك فإن اتفاق إيران لم يفد كثيرا فى منع الذين يؤيدون بشدة فرض عقوبات جديدة عليها مثل السيناتور الديمقراطى تشاك شومر عن ولاية نيويورك من الدفع بالتشريع، مما يجبر البيت الأبيض على مضاعفة جهود حملته مجددا للتصدى لنفوذ قادة الحزب الديمقراطي.

وأشارت إلى أن هناك تسوية ممكنة يدور حولها نقاش فى الكونجرس ألا وهى تشريع عقوبات لا يدخل حيز التنفيذ إلا عقب فترة الأشهر الستة الأولى من اتفاق إيران وفقط فى حالة عدم تلبية اتفاق نهائى لمعايير معينة ، منوهة بأن مسئولى البيت الأبيض يعترفون بأن أوباما يواجه تحديا فى التوصل لاتفاق نهائى مع إيران، الأمر الذى يواجه أيضا مقاومة من حلفاء الولايات المتحدة كإسرائيل والسعودية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة