وصلة ردح بين "النقابات المستقلة" و"العمال".. "المستقلة" تصف رئيس العمال بأسد لا حول ولا قوة له. . والاتحاد يرد "أنتم مرتزقة ونقابات على الفيس فقط. . ويقول لهم "موتوا بغيظكم"

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 07:52 م
وصلة ردح بين "النقابات المستقلة" و"العمال".. "المستقلة" تصف رئيس العمال بأسد لا حول ولا قوة له. . والاتحاد يرد "أنتم مرتزقة ونقابات على الفيس فقط. . ويقول لهم "موتوا بغيظكم" عبدالفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد العام لعمال مصر
كتب أشرف عزوز ومحمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبادل كل من الاتحاد العام للعمال والاتحاد المصرى للنقابات، ما يمكن وصفه "بوصلة ردح" بين الاتحادين، حول الحريات النقابية تارة ونسبة الـ50% عمال وفلاحين تارة أخرى.

وصلة الردح بدأت عندما أصدر الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، بيانًا، ردًا على إصرار رئيس اتحاد العمال وممثل العمال بلجنة الخمسين قبل انسحابه على عدم إنشاء النقابات بالإخطار، وذكر البيان، أن عبد الفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد العام لعمال مصر، معين من وزارة القوى العامة والهجرة، بقرار وزارى أى من الحكومة، لتسيير أعمال الاتحاد إلى أن يتم انتخاب رئيسًا للاتحاد.


وأضاف البيان، أن قيادات اتحاد العمال كانت موالية للنظام الحاكم المستبد ولم يدافعوا عن حقوق العمال الذين يمثلوهم، ومازالوا يستهدفونه هو المحافظة على مقاعدهم فى مبنى الجلاء، واستمتاعهم بدعم الدولة الأمنية لهم فى عصر مبارك وفى عصر الإخوان ووزيرهم الإخوانى خالد الأزهرى.


وفى اليوم التالى، رد اتحاد العمال على هذا البيان قائلا: "بدأت بعض الاتحادات أو النقابات الضعيفة التى تسمى نفسها "المستقلة" تظهر على حقيقتها وتفقد أعصابها وجميع حواسها خاصة خلال هذه الأيام وذلك بسبب النشاط والتواجد الملحوظ للاتحاد العام ودور ممثل الاتحاد فى لجنة الدستور وقوته فى التفاوض من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لعمال مصر، واتهم اتحاد العمال النقابات المستقلة بالتطبيع والتجسس مع إسرائيل، والتشكيك فى مصادر تمويلها".


وعقب التصويت بالغاء نسبة الـ50% عمال وفلاحين من الدستور، أصدر الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، بيانًا آخر، قال فيه "إن رئيس اتحاد العمال تقمصً شخصية الطبيب النفسى مشخصًا الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة بفقدان الأعصاب، وأن يترأس اتحاد يغتصب اشتراكات من رواتب الموظفين شهريًا وقسرًا، وأن هذا الاتحاد الهزيل لا يعبر إلا عن قادته المعينين، وهم المستفيدون الوحيدون الذين يغنمون من مصادر ثراء هذا الاتحاد، الذى بنى على أنقاض خسائر القوى العاملة وهبات الدولة والحكومات المتعاقبة لفترات طويلة"


وتابع البيان، واصفًا عبد الفتاح إبراهيم بـ"الأسد بلا أنياب ولا حول ولا قوة، فقد علم أعضاء لجنة الخمسين، ألاّ ممثل حقيقى للعمال يعبر عن القواعد المتمثلة في٢٢ مليون فرد من القوى العاملة (قوى التشغيل)فى مصر، فخرج تصويت هذه اللجنة مخيبًا لآمال هذه القوى، خرج هذا الشخص يدعى بإنهم سوف يأبهون لإنسحابه أو رجوعه عن هذا الانسحاب، فلتعلم سيدى بأن انسحابك من عدمه لا قيمة له، بل هو من باب ذر الرماد فى العيون وللظهور الإعلامى، إنما يعيدهم إلى رشدهم الزئير الحقيقى"

ورد اتحاد العمال، فى بيان له، أنه واصفًا "النقابات المستقلة بالمرتزقة وأنهم أصحاب نقابات الفيس بوك والتويتر والإنترنت فقط ولا يملكون قواعد عمالية"، مضيفًا "أسد علىّ وفى الحروب نعامة" فبدلا من أن تهاجموا رئيس اتحاد عمال مصر فهاجموا ممثلكم العميل والخائن فى لجنة الخمسين، الذى وافق على الإلغاء ولم ينسحب مثلما فعل رئيس اتحاد عمال مصر، مضيفًا "موتوا بغيظكم وضعفكم وخيانتكم للعمال والوطن".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة