ورشة الزيتون تطالب الدولة بالكشف عن غموض اختطاف عبد الصمد

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 09:12 م
ورشة الزيتون تطالب الدولة بالكشف عن غموض اختطاف عبد الصمد ورشة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت ورشة الزيتون عن قلقها الشديد بصدد اختفاء أو اختطاف الكاتب والباحث والمبدع المصرى حامد عبد الصمد، إذ كانت هناك مطاردات وملاحقات وتهديدات من طرف جماعات التكفير الدينى، وعلى رأس هؤلاء عناصر بعينها مثل عاصم عبد الماجد الذى أدلى بتصريحات خطيرة على قناة الحافظ فى 7 يونيو الماضى، وقد طالب بإهدار دمه دون استتابة.

وأكدت الورشة أن عبد الماجد، طالب بسن قانون لإعدام الملحدين والمرتدين عن دينهم، وطالب كافة أتباعه للخروج ضده فى 28 يونيو، وكذلك الشيخ محمود شعبان أكد على استباحة دم عبد الصمد، ولكن بعد استتابته، وكان أبو إسحاق الحوينى قد سبق هؤلاء جميعا ووصف حامد بالزنديق، وطالب بعقابه، طالما أن مؤسسات الدولة ومؤسسة الأزهر غافلات ونائمات عن عقاب المرتدين والملحدين والزنادقة أمثال عبد الصمد وغيره، ولذلك وجب عقابه من الجماعة الإسلامية، وكل ذلك لأن الكاتب الذى لا يملك سوى قلمه، قد كتب رواية هى "وداعا أيتها السماء"، وكتب بحثا آخر فى الشأن الدينى، وكانت قد دعته جماعة شبابية تحمل اسم "علمانيون"، وكان البحث عن الفاشية الدينية، وقارن فيه بين جماعة الإخوان المسلمين والنازية، وساق من المبررات الكثير، وكان من المفترض مقارعته الحجة بالحجة، بدلا من استخدام وسائل إرهابية ضد حق التعبير والتفكير والاعتقاد، وبعيدا عن سرد وقائع تكفير حامد عبد الصمد، والانتقام منه، فهذا منحنى خطير توغل فيه جماعات التكفير، إذا كانت هى التى ارتكبت واقعة الاختطاف.

وطالبت الورشة فى بيانها الدولة وكافة جهات الأمن المعنية، بكشف غموض الحادث، وكان قد سبق الاعتداء على الكاتب علاء الأسوانى فى معهد العالم العربى بباريس، ومحاولة اغتياله.
وورشة الزيتون تهيب بكافة الأطراف الأمنية والسياسية والثقافية التكاتف من أجل الوقوف فى وجه هذا الإرهاب الأسود الذى يتستر تحت عباءة الدين.

الموقعون على البيان هم: شعبان يوسف، سامية أبو زيد، محمد إبراهيم طه، أسامة أمين ريان، محمد شعير، محمود الشاذلى، فاطمة المرسى، سمية التركى، أحمد بهاء الدين شعبان، عبلة الروينى، إيميل صابر، عمرو كمال حمودة، هشام العربى، حسن عبد الموجود، هشام أصلان، سوسن يوسف، محفوظ على، عمر الشامى وآخرون.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة