واشنطن بوست تشير إلى صعوبة نقل مخزون سوريا الكيماوى إلى خارج البلاد

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه فى الوقت الذى وافقت فيه القوى الغربية على تدمير برنامج الأسلحة الكيماوية السورى إلا أنه اتضح أن التخلص من المواد المحظورة يتطلب براعة وربما تقديم مساعدات عسكرية إلى الحكومة السورية.

وتقول منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المشرفة على العملية إنه تم القضاء على قدرة الحكومة السورية على إنتاج الذخائر المحظورة ولكن الهدف التالى وهو نقل المواد الكيماوية الأكثر خطورة من سوريا بحلول 31 ديسمبر القادم لتدميرها، وثبت أنه صعب من الناحية الدبلوماسية واللوجيستية.

وأضافت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بذلت جهودا لإيجاد شريك يرغب فى قبول الأسلحة الكيماوية ويبدو أن الإدارة تدرس حاليا خيار تدمير تلك المواد فى البحر.

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين باساكى: أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار معين ولكن تدمير تلك المواد على متن إحدى السفن فى البحر بصورة آمنة للبيئة هو أحد الخيارات على حد قلها، غير أن مسئول كبير بالمنظمة الدولية رفض ذكر اسمه قال إنه حتى نقل المواد الكيماوية إلى أحد الموانئ السورية هو أمر صعب إذ أن هناك عشرات المواقع السورية التى يتم تخزين الأسلحة الكيماوية فيها وهى بعيدة عن الموانئ.

وأضاف أن المواد الكيماوية أصبحت هدفا مغريا لبعض الجماعات المتمردة التى تسعى إلى الاستيلاء عليها سواء لاستخدام المواد الأولية داخل سوريا أو لبناء أسلحة سامة لاستخدامها فى أماكن أخرى.