مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: يجب وضع حد حاسم للاستيطان الإسرائيلى

شدد رياض منصور، سفير دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، على ضرورة وضع حد حاسم ونهائى للحملة الاستيطانية الإسرائيلية الغادرة، ولمصادرة الأراضى الفلسطينية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، فضلا عن وقف هدم بيوت الفلسطينيين وتشريدهم منها ومن ممتلكاتهم.

ودعا منصور فى كلمته بمناسبة اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، إلى وقف بناء جدار الضم العنصرى وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، ورفع الحصار الجائر واللاإنسانى عن الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.

ونقل المركز الاعلامى للأمم المتحدة جزءا من خطاب "منصور" حيث قال: "هذا العام، يصادف مرور 46 عاما على حرب يونيو 1967، والتى احتلت فيها إسرائيل بالقوة الأرض المتبقية من فلسطين التاريخية- الضفة الغربية-، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.

إننا نشدد على أن هذا الوضع غير العادل يجب أن ينتهى، ويجب أن ينتهى الاحتلال العسكرى لأرضنا ولشعبنا، ونكرر هنا دعواتنا العاجلة للمجتمع الدولى للعمل بشكل فورى لإرغام إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على الامتثال لالتزاماتها القانونية، ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ولالتزاماتها الدولية ووضع حد لانتهاكاتها للقانون الدولى، وسياساتها وممارساتها غير القانونية والعدوانية والمدمرة".

وأكد "منصور" على التمسك بالمحددات الثابتة لعملية السلام المنصوص عليها فى قرارات مجلس الأمن، ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق للجنة الرباعية وتمسكها بحل الدولتين، دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل فى سلام وأمن، على أساس حدود ما قبل عام 1967.