أصاب خبر خطف الكاتب الشاب حامد عبد الصمد صدمة كبيرة لدى المثقفين، حيث أبدوا عدم استيعابهم لهذا الخطف وما يمكن أن يحدث لاحقاً، مطالبين بضرورة التصدى لخطف أى مبدع.
الكاتب محمود الوردانى، قال إن صدمته الكبيرة لهذا الخبر متسائلاً، هل وصلت الأمور إلى هذا الحد؟ لقد وصلنا إلى ما بعد النهايات وهذا معناه أنه لا توجد حكومة أو دولة، ومن المفترض أن يكفوا عن إزعاجنا بالحديث عن الإرهاب وقانون منع التظاهر طالما أنهم تركوا البلد فى هذا الوضع السيئ.
وأضاف الوردانى أن حامد شاب ممتاز وكاتب لا يفعل شيئا غير أنه يكتب ويقول رأيه، مضيفا "لست مستوعباً أننا وصلنا إلى هذا الحد. ومن هى الجهة المسئولة عن خطفه هل هى أجنبية أم مصرية؟
من جانبه أكد الروائى حمدى أبو جُليل، أن ما حدث يدُل على وجود مأساة، فليس من المعقول أن تصل الأمور إلى هذا الحد، مضيفا أن حامد لا يملك سوى رأيه ليقوله.
بينما قال الكاتب إبراهيم داوود، إن وصول التهديد والخطف والعنف إلى المبدعين والكتاب كارثة كبيرة، موضحًا أن حامد عبد الصمد كانت له آراء جريئة ومعارضة للإخوان، وتحفظات على تيار اليمين، لكنى لا أستطيع توجيه الاتهامات لهم بخطفه، وإن تأكدت المعلومات بأنهم من فعلوا ذلك فستكون كارثة أكبر.