استدعت الحكومة الماليزية سفير سنغافورة، اليوم، الثلاثاء، قائلة إنها تشعر "بقلق بالغ" لتقارير قالت، إن سنغافورة تساعد وكالات استخبارات غربية فى التجسس على جارتها فى جنوب شرق أسيا.
ووضعت تقارير لوسائل إعلام، نقلاً عن وثائق سربها إدوارد سنودن الموظف السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية سنغافورة،- وهى حليف رئيسى للولايات المتحدة الأمريكية- فى قلب شبكة للتجسس، قالت التقارير إنها تستخدم كابلات للاتصالات تحت البحر فى المنطقة.
وقال وزير الخارجية الماليزى حنيفة أمان، فى بيان فى وقت متأخر يوم الإثنين "إذا اتضح أن تلك المزاعم صحيحة فإنها بالتأكيد أمر خطير ترفضه وتستنكره حكومة ماليزيا بشدة."
من جهتها، قالت صحيفة سيدنى مورنينج هيرالد الأسترالية إن المخابرات العسكرية لسنغافورة ساعدت وكالات استخبارات أمريكية وبريطانية وأسترالية فى جمع معلومات من خلال كابل رئيسى للاتصالات تحت البحر، مملوك جزئيًا لهيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية السنغافورية (سينج تل).
ويربط الكابل الذى يرمز اسمه إلى جنوب شرق أسيا والشرق الأوسط وأوروبا الغربية بين أكثر من 30 دولة، من بينها الصين وأندونيسيا وماليزيا والسعودية وفيتنام وبريطانيا وفرنسا.
ماليزيا تستدعى سفير سنغافورة بشأن تقارير عن تجسس
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 08:30 ص