قال رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى أمس الاثنين، إن فرنسا ستضاعف عدد جنودها فى بلاده ثلاث مرات، ليصل إلى 1200 جندى، لتعزيز الأمن بعد أشهر من العنف.
وانزلق البلد الفقير لكنه غنى بالمعادن، والبالغ عدد سكانه 4.6 مليون نسمة إلى الفوضى، منذ أن أطاح متمردو سيليكا وكثيرون منهم من تشاد والسودان بالرئيس فرانسوا بوزيز فى مارس.
وقال نيكولا تيانجاى، رئيس وزراء أفريقيا الوسطى، إن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، أبلغه بأن تعزيزات الجنود ستصل حال موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار يساند نشر القوة الأسبوع القادم.
وأبلغ تيانجاى رويترز بعد اجتماع مع فابيوس فى باريس "تحدثنا فى مسألة الأمن، فرنسا لها 410 جنود فى بانجى، وهذا العدد سيجرى زيادته بمقدار 800 ليصل إلى 1200 أو أكثر إذا استدعت الحاجة".
ووفقا لتقديرات لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن حوالى 400 ألف شخص شردوا وفر 68 ألفا إلى الدول المجاورة، منذ أن فقد زعيم سيليكا والرئيس المؤقت ميشل جوتوديا السيطرة على ائتلاف فضفاض من أسياد الحرب.
ويدور العنف المتزايد بين مقاتلى سيليكا، وغالبيتهم من المسلمين وبين ميليشيا مسيحية، ويشكل المسيحيون نصف عدد السكان والمسلمون 15 بالمئة.
فرنسا ستزيد عدد جنودها بأفريقيا الوسطى لتعزيز الأمن
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 01:42 ص