رحبت فرنسا اليوم الثلاثاء بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن انعقاد المؤتمر الدولى للسلام الخاص بسوريا "جنيف-2" فى الثانى والعشرين من يناير القادم .
وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى مؤتمر صحفى اليوم – إن الإعلان عن انعقاد "جنيف-2" يعد خطوة هامة نحو إيجاد حل سياسى للأزمة السورية.وأضاف نادال أنه "من المهم الآن" أن تقوم المعارضة والنظام بتشكيل وفد موحد لكليهما قبل المشاركة فى المؤتمر المرتقب .
وأوضح أن باريس تشدد على أنه يجب أن يكون الائتلاف الوطنى السورى (المعارض) على رأس وفد المعارضة فى "جنيف-2" لضمان مصداقية المؤتمر .
واعتبر الدبلوماسى الفرنسى أنه يتوجب أن يسفر المؤتمر عن إنتقال سياسى حقيقى لوضع نهاية للصراع "الرهيب" الذى تشهده سوريا منذ أكثر من عامين ، واستعادة وحدة واستقرار البلاد .
وذكر أنه وفقا لنتائج مؤتمر "جنيف-1" الذى عقد فى نهاية يونيو من العام الماضى 2012 ، فإنه سيتم تشكيل حكومة انتقالية "بالتراضى" تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة ، بما فى ذلك الجيش والأمن والاستخبارات . وأكد نادال على أن هذه الحكومة الانتقالية سوف تكون المصدر الوحيد للشرعية والقانون فى سوريا .
وأضاف أنه فور تشكيل تلك الحكومة ، لن يكون هناك أى دور للرئيس السورى بشار الأسد .
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن جميع الأطراف الفاعلة يجب أن تشارك فى مؤتمر "جنيف-2" بعد موافقتها بالفعل على أهداف تحقيق الانتقال السياسى على أساس التنفيذ الكامل لبيان "جنيف-1" ، وأن تكون تلك الأطراف على استعداد بالعمل "وبحسن نية" من أجل تنفيذه .
الرئيس الفرنسى هولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة