صحفيو "الإذاعة والتليفزيون"يعتصمون فى ماسبيرو للمطالبة بحقوقهم المالية

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 11:02 ص
صحفيو "الإذاعة والتليفزيون"يعتصمون فى ماسبيرو للمطالبة بحقوقهم المالية ماسبيرو
كتب- محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ عدد من صحفيى مجلة الإذاعة والتليفزيون، اعتصامًا مفتوحًا ضد وزيرة الإعلام درية شرف الدين، ورئيس اتحاد الإذاعة، عصام الأمير ومديرة الشئون المالية والإدارية ناهد الشاعر، احتجاجاً على ما أسموه "ضياع حقوق الصحفيين المالية لمدة تزيد على العامين"، بعد شهور من التسويف فى منح الصحفيين العلاوة الدورية، واللائحة المالية، والتسويات، وتثبيت الصحفيين والترقيات، وهى كلها حقوق مالية منصوص عليها فى القانون وتصرفها جميع قطاعات التليفزيون من دون استثناء.

وشهد اعتصام الصحفيين مساء أمس الإثنين، وقائع طردهم من مكتب عصام الأمير، قبل أن يضطر إلى الخروج من مكتبه بعد ساعات من التفاوض مع المعتصمين، فى حماية مشددة من قبل قوات الأمن وبحضور اللواء محسن الشهاوى، وقائد الحرس الجمهورى بماسبيرو بعد هتاف الصحفيين ضد الأمير، الذى اشترك مع إدارة المجلة فى تضييع حقوقهم، بحسب قول المعتصمين.

وأعلن محمود خير الله، وناصر فاروق، وطارق إمام، وأمين خير الله، البدء فى الاعتصام على أن ينضم إليهم عدد آخر من الزملاء خلال الأيام المقبلة، لحين تحقيق جميع مطالبهم، التى يأتى على رأسها استبعاد نائب رئيس مجلس الإدارة محمد عبد الحميد، رئيس التحرير الأسبق، والذى تم خلعه بعد شهور، من منصب رئيس التحرير، قبل عامين

يذكر أن نقابة الصحفيين، وعدت فور إخطارها كتابيا بالاعتصام وموعده الزملاء، بالتدخل لدى وزيرة الإعلام، وقال عضو مجلس النقابة علاء ثابت، إن موقف المجلس بالتضامن مع الزملاء، أساسى، لافتاً إلى أن المجلس لابد أن يقوم بزيارة المعتصمين فى المجلة خلال الساعات المقبلة، لإعلان تضامن النقابة مع صحفيى مجلة الإذاعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة