استبعد الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز اليوم الثلاثاء أن يكون الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات مات مسموما معتبرا أنه "كان من الأسهل" قتله بالرصاص.
وقال بيريز لصحيفة إكسلسيور المكسيكية قبل زيارة دولة إلى المكسيك "لا أعتقد ذلك ولا أصدق هذه النظريات" التى تقول إن عرفات مات مسموما.
ولم تعرف بعد بالتحديد أسباب وفاة عرفات فى 11 نوفمبر 2004 فى مستشفى عسكرى فرنسى فيما يشتبه عدد كبير من الفلسطينيين فى أن إسرائيل قامت بتسميمه بالتواطؤ مع بعض المحيطين به.
وأجرى خبراء فرنسيون وسويسريون وروس فى نوفمبر من العام الماضى تحاليل على رفاته وأغراضه الشخصية.
وقال الخبراء السويسريون مطلع الشهر الجارى إن النتائج "تدعم وتنسجم مع" فرضية تسميمه بمادة البولونيوم لكن دون أن يؤكدوا بشكل قاطع أن هذه المادة سببت وفاته، موضحين أنهم وجدوا نسب البولونيوم التى قاسوها أعلى بمعدل ثلاث مرات من تلك التى اعتادوا قياسها.
وطالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى وفاة عرفات، من جانبه قال بيريز "إذا كان أحد قد أراد التخلص من عرفات لكان من الأسهل له أن يقتله برصاصة".
وينتظر وصول الرئيس الإسرائيلى مساء اليوم إلى مكسيكو يرافقه وفد من رجال الأعمال فى زيارة تستغرق خمسة أيام.
