"ضاعت حياتى بعد أن ضربت الرقم القياسى للزواج بعائلتنا- أسبوعين -، وخرجت قاتلة بعد أن مرر زوجى حياتى، وآذانى بكل طريقة ممكنة، واعتدى على بالضرب ومارس كل أساليب التعذيب ضدى بعد أن علم أننى كنت مرتبطة قبله، فلم أتحمل العيش معه فقتلته فى لحظة غضب، بعد أن أتهمنى بأنى لم أكن بنت بنوت، أمام حماتى، فلم أشعر بنفسى إلا والمقص بين يدى ومزقت به جسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، انتقاما مما فعل بى".
هذه الكلمات قالتها "سلوى.م" من داخل السجن بعد صدور الحكم عليها بالمؤبد من محكمة الجنايات، لاتهامها فى القضية رقم 1653لسنة 2012بقتل زوجها، إثر مشاجرة نشبت بينهما.
قالت "سلوى": وقعت فى الحب ولم يكن يأتى فى بالى أننى لن أتزوج من أحببت، وستنتهى المغامرة الوحيدة بحياتى برفض والدى لزواجى وإجبارى على الزواج من شخص لا تربطنى به صلة.
وأضافت: تمت خطبتنا التى استمرت شهرا فقط، وبعدها كتب الكتاب دون إرادتى، بالرغم من رجائى المستمر لأبى أن يفسخ الخطبة، ويزوجنى بمن أحب، فلم يكن أمامى إلا الذهاب إلى زوجى "مجدى.ك" وأن اعترف له لعله يتركنى، ولكنه لم يتقبل كلامى وصفعنى بالقلم على وجهى وتوعدنى بالانتقام.
وأكملت "سلوى": جاء يوم الفرح وأنا مرعوبة منه وعندما أصبحنا بمفردنا فى الشقة اتهمنى بأبشع الاتهامات، واعتدى على بالضرب، ثم بعد أن فقدت الوعى، قام بمعاشرتى بمنتهى البشاعة، وعندما أفقت من الصدمة اتهمنى أننى لست "بنت بنوت"، ولكن يعلم الله أننى لم ارتكب أى خطأ بحياتى وأننى كنت اتقى الله.
واستطردت: استمر كل يوم يهيننى، وحاولت أن أرضيه وأفعل ما يطلبه منى، ولكنه كان كالوحش المفترس حتى كرهت حياتى، وآخر يوم بعد مضى 13 يوما على زواجنا جاءت حماتى، فقال لها إننى فتاة "بمشى على حل شعرى"، ففقدت عقلى بعد أن اعتدت والدته على بالضرب، وعندما تركتنا وذهبت إلى منزلها جئت بالمقص وطعنت زوجى، انتقاما لشرفى وسمعتى الذى وضعها فى التراب، وبعدها أبلغت الشرطة وتحولت بعد أن كنت خريجة الجامعة التى لها مستقبل لـ"مجرمة".
وأكملت "سلوى": بعد صدور الحكم على بالمؤبد من محكمة الجنايات، أقضى أيام سجنى وأنا نادمة على شىء واحد وهو، "أننى لم أقتله منذ أول يوم زواج منه لأنه دمر حياتى".
