"رى المنصورة" تستقبل عبد المطلب بأغنية "تسلم الأيادى".. والوزير يتعهد بتوفير المياه لزراعة وتعمير سيناء.. ويؤكد: "المعتدين" على الأراضى "لصوص" يستولون على مصدر غذاء المصريين.. ولن نفرط فى مياه النيل

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 12:17 م
"رى المنصورة" تستقبل عبد المطلب بأغنية "تسلم الأيادى".. والوزير يتعهد بتوفير المياه لزراعة وتعمير سيناء.. ويؤكد: "المعتدين" على الأراضى "لصوص" يستولون على مصدر غذاء المصريين.. ولن نفرط فى مياه النيل جانب من المؤتمر
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت مفاجأة للدكتور محمد عبد المطلبن وزير الموارد المائية والرى، عند دخوله إلى مقر الإدارة المركزية لرى وصرف الدلتا بمدينة المنصورة، حيث تم استقباله بتشغيل "أغنية تسلم الأيادى"، ولاقت الأغنية استحساناً من العاملين بالإدارة المركزية لرى وصرف الدلتا وتصفيقاً حاداً من الحضور.

وخاطب وزير الرى المهندسين بسرعة اتخاذ القرار المناسب لضبط العمل فى الأجهزة الفنية، للحد من التعدى على نهر النيل والمجارى المائية، بدلا من الأيدى المرتعشة، وتابع: "لن يقطع أحد يدك طالما أنك تدافع عن دورك فى الإصلاح وحماية النهر".

وقال عبد المطلب فى كلمته أمام العاملين بالرى خلال جولته بمحافظة الدقهلية: "لو اجتمعت وزارات الرى والداخلية والجيش على إزالة التعديات، فلن يتمكن من إيقاف التعديات، لأن المعتدين على الأراضى لصوص يبنون على الأراضى التى نأكل منها، مما ينعكس سلبيا على كفاءة الرى والصرف".

وأشار الوزير إلى أنه تم توفير المياه اللازمة لمساحة 85 ألف فدان فى سيناء، تمهيدا لطرحها للاستثمار عن طريق هيئة التنمية الزراعية، مشددا على أن محطات الرفع على امتداد ترعة السلام شرق وغرب القناة "سيناء"، جاهزة لإطلاق المياه اللازمة لزراعة أية مساحات تخصصها وزارة الزراعة.

وأشار عبدالمطلب إلى أنه سيتم استكمال إجراءات تثبيت العمالة المؤقتة من المهندسين أوائل العام المقبل طبقا لمعايير الكفاءة، وليس طبقا للمحسوبية والواسطة، مشيرا إلى أننا نلجأ إلى ذلك لسد العجز فى الهيكل الإدارى للعاملين بكل منطقة.

وشدد وزير الرى على أنه سيتم محاسبة الموظف طبقا لعمله وليس طبقا لتوجهه السياسى، وعلى الجميع عدم استغلال موارد الدولة لتحقيق مصالح معينة، مشيراً إلى أن الوزارة ستطبق الحد الأدنى والأقصى للأجور للعاملين بوزارة الرى يناير المقبل، رغم أننى كوزير لم أصل إلى الحد الأقصى الذى قررته الدولة والمقدر بـ42 ألف جنيه.

وحول مفاوضات سد النهضة الأثيوبى، قال الوزير: "نحاول أن نصل إلى اتفاق مع أثيوبيا وليس لدينا رفاهية التفريط فى نقطة من مياه النيل، لأنه لن يكون لمصر كيان بدون نهر النيل، والحق التاريخى من المياه لا يكفى لتلبية احتياجتنا من المياه التى تصل إلى 80 مليار متر مكعب من المياه، وليس 55.5 مليار متر مكعب من المياه، لأننا لن نضيغ النيل".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة