قال الدكتور عبد الواحد النبوى، رئيس دار الوثائق المصرية العلاقات المصرية التركية فيما يخص الشأن الثقافى لن تتأثر، مشيرا إلى أن دار الوثائق ووزارة الثقافة تعملان بشكل مؤسسى والحكومة لم تحدد قطع العلاقات من أى نوع سواء ثقافية أو اقتصادية، وما حدث مع السفير التركى ليس له علاقة بقطاعات الدولة، مؤكدا أن التعاون ما زال موجودا إلا إذا حددت الحكومة خلاف ذلك.
وأوضح النبوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المستفيد الأول من استمرار العلاقات بين البلدين هى تركيا، مشيرا إلى أن ذلك ظهر فى أنها لم تقم بالتصعيد فى رد فعلها على تقليل التمثيل الدبلوماسى المصرى ببلدها، قائلا إن التاريخ علمنا أن نستفيد من أخطاء الماضى وعلى تركيا أن تتعلم من أخطائها فى الخمسينات.
الجدير بالذكر أن الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة كان التقى بالسفير التركى فى مصر العام الماضى وأكد أنه يؤمن بأهمية الثقافة فى دعم العلاقات بين الشعبين، مضيفًا بأن هناك مجالات للتعاون فى الأوبرا والأرشيف، وأعرب عن رغبته فى تفعيل بروتكول للتعاون بين الأرشيفين المصرى والتركى الموقع منذ 7 سنوات لم يتم تنفيذه، وأضاف بأننا مهتمون باللغة العثمانية التركية ولدينا باحثون فى دار الوثائق القومية يجيدون هذه اللغة.