بيفورت: المدفوعات الإلكترونية الآمنة أساس دعم شركات الإنترنت الناشئة

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 03:38 م
بيفورت: المدفوعات الإلكترونية الآمنة أساس دعم شركات الإنترنت الناشئة عمر سدودى الرئيس التنفيذى لشركة بيفورت
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت شركة بيفورت بوابة المدفوعات الإلكترونية العاملة فى العالم العربى- أن الاهتمام بتوفير إمكانيات وحلول المدفوعات الإلكترونية للشركات الناشئة فى مجال التجارة الإلكترونية Startups فى مصر وكذلك الشركات المتوسطة والصغيرة يعد مكونا رئيسيا من استراتيجيتها جنبا إلى جنب والتعاون مع الحكومة فى مجال توفير أنظمة السداد الإلكترونى مقابل الخدمات الحكومية وأيضا الشركات الكبرى.

وتوفر بيفورت للشركات والمستهلكين والحكومات فى العالم العربى نظاما آمنا تماما للمدفوعات الإلكترونية حيث تقدم مجموعة متكاملة من خيارات السداد إلكترونيا والتى تستجيب للاحتياجات الخاصة بالمنطقة وعادات واتجاهات المستهلك العربى عند التسوق عبر الإنترنت، فيما تشمل أوجه الدعم الذى تقدمه للشركات الناشئة بهدف مساعدتها فى تطوير أعمالها عدم اشتراط تقديم وديعة Security Deposit كتأمين مقابل الحصول على الخدمة والعديد من المزايا الأخرى.

وقال عمر سدودى، الرئيس التنفيذى لشركة بيفورت، إن السوق العربى فى مجال المدفوعات الإلكترونية يسجل أعلى معدلات النمو على المستوى العالمى فى ضوء أن انتشار تلك الخدمات لا يزال فى مراحله الأولى.

وقال سدودى على هامش مشاركته فى مؤتمر وقمة ريادة الأعمال الذى شهدته القاهرة يومى 24 و25 نوفمبر 2013 -وهو أول مؤتمر من نوعه يعقد فى مصر بهدف جمع كافة الأطراف المعنية بتطوير أعمال الشركات الإلكترونية الناشئة معا مما يسمح بمناقشة التحديات وفرص النمو نحو المستقبل- أن عدد مستخدمى الإنترنت فى مصر يبلغ 38 مليون مستخدم من بينهم 9% فقط يعتمدون على الدفع الإلكترونى فى التسوق أو سداد فواتيرهم مثل التليفونات والمياه والكهرباء وغيرها من الخدمات.

وأشار إلى تلك النسبة ترتفع فى الإمارات إلى 67% وإلى 30% فى الكويت وإلى 25% فى السعودية التى يصل عدد مستخدمى الإنترنت بها إلى 12 مليون مستخدم.

وأعلن عمر سدودى عن مواصلة بيفورت لتوسعاتها الإقليمية حيث تفتتح مكتبها فى السعودية فى مطلع ديسمبر 2013 ثم الكويت وقطر عام 2014 فيما كانت قد افتتحت مكتب مصر كأول مكتب لها عقب تأسيسها فى دبى فى يونيو 2013. وقال: "أن توسعاتنا الإقليمية من شأنها تمهيد الطريق أمام الشركات المصرية للتوسع فى المنطقة العربية فى نفس الوقت الذى تعد عامل جذب للاستثمارات العربية فى مصر."

تتميز بيفورت باعتبارها أول بوابة مستقلة للمدفوعات الإلكترونية فى مصر فهى ليست جزءا من مؤسسة مالية أو مصرفية فضلا عن أن خبراتها الطويلة فى مجال التجارة الإلكترونية تجعلها الأقدر على فهم التحديات التى تواجها تلك الشركات وبالتالى تقديم الحلول التى تمكنها من تطوير عملياتها.

وتعد بيفورت هى بوابة المدفوعات الإلكترونية الوحيدة التى تقبل السداد عبر البطاقات المصرفية المصدرة فى الخارج الأمر الذى يعد ميزة إضافية لعملائها من شركات التجارة الإلكترونية والشركات فى مختلف القطاعات وذلك فى ضوء أن شبكتها معتمدة كشبكة توفر أعلى معدلات الأمان للمعاملات المالية الإلكترونية عبر بطاقات الدفع المصرفية PCI Compliant.

وقال عمر سدودى إن أحد التحديات الرئيسية التى تواجه أى صاحب مشروع جديد فى مجال التجارة والخدمات الإلكترونية وغيرها عند تحويل فكرته إلى مشروع تجارى ناجح هو توفير وسيلة تمكنه من تحصيل المدفوعات من عملائه إلكترونيا، خاصة وأن هؤلاء المستهلكين يتوزعون جغرافيا على مساحة واسعة على مستوى الجمهورية أو خارج البلاد.

وقال أن مصر تشهد نموا ضخما فى معدلات انتشار مستخدمى الإنترنت خلال السنوات القليلة الماضية وهو الأمر المتوقع أن يستمر بتلك المعدلات القوية فى المستقبل أيضا، خاصة فى ضوء الانتشار السريع لأجهزة التليفونات المحمولة الذكية وخدمات الإنترنت عبر المحمول.

وأضاف "إن دورنا هو تبادل أحدث التطورات والمعلومات حول حلول الدفع الإلكترونى الآمنة مع مجتمع الشركات الناشئة فى مجال التجارة الإلكترونية. إن بيفورت عبر أنظمتها التكنولوجية المتطورة، تسعى لتمكين الشركات من الحصول وبشكل سريع على ما تحتاجه من بنية أساسية فى مجال الدفع الإلكترونى، بما يمكنها من خدمة عملائها بشكل أفضل، عبر التركيز على مجال نشاطها الرئيسى، فيما تتمتع براحة البال إزاء المخاطر المحتملة خاصة عمليات الاحتيال عبر الإنترنت."

تجدر الإشارة إلى أن نصيب بيفورت (www.payfort.com) من سوق المدفوعات الإلكترونية بدولة الإمارات –حيث مقرها الرئيسى فى دبي- من المقرر أن يصل إلى 25% بنهاية العام الحالى حيث تسجل الشركة معدلات نمو متسارعة، ومن المقرر أن يصل إجمالى المدفوعات الإلكترونية التى يتم تنفيذها عبر شبكتها، فى دولة الإمارات إلى 5و2 مليار درهم إماراتى (نحو 7و4 مليار جنيه مصري) بنهاية العام الحالي.

تجدر الإشارة إلى نتائج دراسة تم إجراؤها مؤخرا على خريجى الجامعات فى مصر، والتى أشارت إلى أن 24% من الخريجين يعتزمون تأسيس مشروعهم الخاص خلال ال12 شهرا الأولى من التخرج.

ولعل هذا الاتجاه نحو تأسيس المشروع الخاص، هو ما يقف وراء قيام العديد من الحضانات التكنولوجية مثل "فلاتسيكس لابس" Labs FlatSix و"إنوفنشرز" Innoventures و"تحرير سكوارد" Tahrir Squared إلى جانب تأسيس شركات الاستثمار والشبكات المتخصصة مثل "كايرو أنجل" Cairo Angels و"أيديافوليبرز" Ideavelopers و"سوارى فنشرز" Sawari Ventures التى تسعى جميعا لتوفير الإطار العام الذى يسمح بقيام المزيد من الشركات الناشئة ويساهم فى نموها.

وأشار إلى أن مصر تشهد قيام المئات من الشركات الناشئة التى تسعى لسد الفجوة فى مجال السلع والخدمات المتاحة إلكترونيا سواء عبر تقديم حلول لمشاكل حياتية قائمة أو عبر إثراء حياة المواطن فى مصر. وكمثال لتلك الشركات "سيركي.كوم" Cirqy.com التى تمزج بين التجارة الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعى و"الحساب"El 7essab وهو تطبيق عبر التليفون المحمول من شأنه أن يحدث نقلة نوعية فى طريقة دفع فاتورة تناول الطعام سواء بالمطاعم أو لدى طلبه إلى البيت وأيضا "إفنتتاص.كوم" eventtus.com وهى شبكة للمؤتمرات وغيرها من الفعاليات العامة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة