بعد الإعلان عن عقد مؤتمر "جنيف 2" بشأن الأزمة السورية.. رئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة يطالب طهران بالانسحاب من دمشق.. ويؤكد: الحرس الثورى الإيرانى وميليشيات حزب الله يحتلون دولتنا

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 04:58 م
بعد الإعلان عن عقد مؤتمر "جنيف 2" بشأن الأزمة السورية.. رئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة يطالب طهران بالانسحاب من دمشق.. ويؤكد: الحرس الثورى الإيرانى وميليشيات حزب الله يحتلون دولتنا أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية، إيران بسحب الحرس الثورى الإيرانى ومليشياتها وعلى رأسها حزب الله اللبنانى من الأراضى السورية، مؤكدا على شروط الائتلاف للمشاركة فى مؤتمر جنيف ٢ المقرر عقده فى ٢٢ يناير القادم.

جاء هذا عقب لقائه نبيل فهمى، وزير الخارجية، ظهر اليوم الثلاثاء، لبحث عدة مسائل تخص وضع السوريين فى مصر والمسألة السورية بشكل عام والعلاقة بين ائتلاف المعارضة ومصر.

وقال الجربا، إن الأمور بين البلدين واضحة وشفافة وصادقة بين الطرفيين ونحن مقدرين الدور المصرى المهم والكبير فى كل القضايا العربية ومقدرين الوضع الذى تمر به مصر الآن، مؤكداً أن مصر تسير نحو الانفراج- على حد وصفه.

وأضاف أنه بحث مع وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى، الأمور المتعلقة بمؤتمر جنيف 2، وشروط مشاركة الائتلاف فيه، لافتاً إلى أن وزير الخارجية يعلم رؤية الائتلاف السورى التى تقدم بها فى اجتماع الهيئة العامة للائتلاف حول رؤيته لمؤتمر جنيف 2.

وأوضح أن رؤية الائتلاف حول المشاركة فى جنيف 2، يوافق عليها الجيش السورى الحر ولكنها حتى الآن لم يتم تنفيذها كما أن هناك مقدمات لابد من تحقيقها ومنها على سبيل المثال فتح مناطق آمنة لدخول الأغذية والأدوية للمناطق المحاصرة بشكل كامل.

وأشار إلى أن هناك تفهما دوليا لتلك المطالب وكلها مقدمات لإنجاح مؤتمر جنيف 2، ورداً على سؤال حول إذا كانت الأزمة السورية تتجه نحو الانفراج أم التعقيد فى ضوء الاتفاق الإيرانى الغربى، قال الجربا أن القضية السورية ليس لها علاقة بالملف النووى الإيرانى والتفاهم مع الغرب، مضيفا أن إيران دولة محتلة لسوريا عبر مليشياتها الموجودة على الأراضى السورية ولم يتم مناقشة هذا الموضوع.

وردا على سؤال للصحفيين، بشأن مطالب الائتلاف للمشاركة فى جنيف 2، قال الجربا، إن الاجتماع الأخير للهيئة العامة للائتلاف، تم خلاله الاتفاق على رؤية مشتركة سيتم الذهاب بها إلى جنيف2، موضحا أن هذه الرؤية تقوم على الآتى: "ليس للأسد أى دور فى المرحلة الانتقالية، فهذه مسألة ثابتة ومسلم بها،كما أن هناك توافقا بين الائتلاف والدول المعنية بالأزمة على ضرورة وجود ممرات إنسانية آمنة ودائمة فى المناطق المحاصرة فى سوريا خاصة فى دمشق وريفها وحمص وبعض المناطق الأخرى التى تواجه مأساة إنسانية كبيرة ومحاصرة بشكل كامل، فهذا موضوع إنسانى يجب أن يكون خارج التداول السياسى".

وطالب الجربا بفتح هذه الممرات الإنسانية بأسرع وقت ممكن، معبرا عن اعتقاده بأنه ليس من المفيد الجلوس مع نظام يمنع الغذاء والدواء والماء عن شعبه، كما أن هناك معتقلات ومعتقلين وأطفال فى السجون أخذوا كرهائن ليس لهم أى علاقة بالسياسة أو بالثورة إلا أنهم أقارب لأحد الثوار أو المعارضين، مطالبا بضرورة إطلاق سراحهم كأحد بنود رؤية الائتلاف للذهاب إلى جنيف2.

وأوضح أن المعارضة السورية ستذهب بوفد موحد إلى جنيف، مضيفاً أن الجيش السورى الحر هو ذراع الثورة السورية، ويمكن أن يكون له ممثل أو اثنان لكن إذا قررنا الذهاب فإننا سنكون المظلة السياسية له.

وحول موقف الائتلاف من مشاركة إيران فى مؤتمر جنيف2.. قال الجربا، إن إيران دولة محتلة لسوريا وقتلت الكثير من أبناء الشعب السورى وطالبنا بأن تسحب حرسها الثورى وأن تطلب من حزب الله الانسحاب من سوريا، مؤكدا أنه حتى يتم إحراز تقدم فى هذه العملية السياسية فهذا يتطلب سحب هذه الميليشيات الأجنبية وعلى رأسها الحرس الثورى الإيرانى وحزب الله والميليشيات العراقية المتطرفة.

وردا على سؤال للصحفيين حول مدى وجود ارتباط بين الاتفاق المرحلى بين إيران والقوى الكبرى حول ملفها النووى وتحديد موعد جنيف 2.. قال الجربا: لا أعتقد أن هناك ارتباطا بينهما، فالموضوع السورى كان بعيداً عن المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى.

واتهم الجربا النظام السورى بعدم وجود رغبة جدية لديه للذهاب إلى جنيف 2، وقال إنه قرر الذهاب إلى هذا المؤتمر تحت الضغط الروسى، ورأى الجربا أن المصلحة فى إحراز تقدم هو أن يقبل النظام السورى بما تضمنته وثيقة جنيف الأولى، وهذا بدوره سيكون مفيدا لنا كمعارضة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة