فى البداية قالت والدة الطفل لـ"اليوم السابع"، إنها كانت واقفة مع ابنها عبد الفتاح، فى شرفة الشقة، وفوجئت بمسيرة لعناصر من الإخوان بعضهم يستقل دراجات بخارية، ويحملون أكياسا مليئة بالحجارة، ويهتفون ضد الجيش، فسكب عليهم الأهالى المياه من نوافذ الشقق تعبيرا عن رفضهم ما يرددونه ضد الجيش، فرد الإخوان بإلقاء الحجارة عليهم، وسبوهم بأفظع الشتائم، وأصابوا ابنها فنقلته للمستشفى بمساعدة الجيران، وهناك أجرى له الأطباء خياطة 6 غرز، قائلة "ابنى فدا جيش بلدى".
وأضافت الأم أن الإخوان لم يكتفوا بضرب ابنها، بل حاولوا الاعتداء عليها بالضرب عندما قالت لهم: "ابنى هيموت حرام عليكم"، وعندما قال لهم جارها: "هل ستضربون النساء"، قالوا "وإيه يعنى لما عيل يتعور"، كما حطموا نوافذ المنازل بالشارع، وتعدوا بالضرب على عدد من الأهالى، فحررت محضرا بقسم ثان شبرا الخيمة اتهمت فيه الإخوان بالشروع فى قتل طفلها وإصابته فى رأسه.
كان اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العميد هانى إلهامى مأمور قسم ثان شبرا الخيمة، يفيد تلقيه بلاغا من "حامد عبد الفتاح"، 39 سنة، عامل، بأنه أثناء سير مسيرة لجماعة الإخوان أسفل العقار، الذى يسكن به بمنطقة بهتيم، قام بعض المشاركين بها بإلقاء الطوب والحجارة على شرفة مسكنه، وأصابوا ابنه الطفل عبد الفتاح حامد، ثلاث سنوات، بجرح قطعى بالجبهة، وذلك أثناء وقوفه بالشرفة بصحبة والدته، ولم تتعرف والدته على من ألقى تلك الحجارة، وأضاف أنه توجه لأحد المستشفيات الخاصة لعلاج ابنه وتمت خياطة الجرح بعدد 6 غرز.





