باحث إسلامى:إعادة إنتاج "أمن الدولة" سببه وجود القاعدة والتكفيريين

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013 06:04 ص
باحث إسلامى:إعادة إنتاج "أمن الدولة" سببه وجود القاعدة والتكفيريين الباحث الإسلامى هشام النجار
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الباحث الإسلامى هشام النجار، إن الإسلاميين يصنعون "فزاعاتهم" بأيديهم، موضّحًا أن اتجاه الحكومة لإعادة "أمن الدولة"، بكامل تكويناته وقوته، كما كان قبل الثورة، بدأ بعد دخول عناصر تنظيم "القاعدة" والتكفيريين بقوة إلى الساحة دون رادع، أو جهود إرشادية من الحركات الإسلامية السلمية، والوقوف مع الدولة لفضح هذه الجماعات.

وأضاف النجار فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن الإسلاميين ربما يوظفون هذه الجماعات الإرهابية، بشكلٍ غير مباشر للضغط والمساومة مع السلطة الحالية، وما كانت الدولة لتجد نفسها تروّج لعودة الجهاز بقوته إعلاميًّا وجماهيريًا، إلا بعد نشاط هذه الجماعات فى مصر.

وأوضح النجار أن الإسلاميين يساهمون فى صناعة الديكتاتورية والدولة المخابراتية بأيديهم، مشيرًا إلى أن نفوذ المخابرات فى العهد الناصرى لم تستفحل إلا بسبب تهديد الإسلاميين للثورة وحياة قائدها ومحاولاتهم إعاقة المسيرة وإحداث الفوضى بشتى الطرق.

وتابع الباحث الإسلامى، "واليوم يصرون على رفض المسار الجديد والمشاركة فيه أملاً فى عودتهم للحكم، واستمرار هذه الممارسات اليومية لا يُعيد مفقودًا ولا يرعى مولودًا مهما اختلفنا حول تبنيه وجدوى تربيته وبقائه، ومن السهل نتيجة هذا التحدى الصارخ أن يقبل الشعب العصف بالديمقراطية وجزء من الحريات لتستقر الأمور وتهدأ الأوضاع ليجدوا متنفّسًا للحياة، وما حدث فى الستينيات مُرَشَّح للعودة اليوم بإسهامٍ كبير من الإسلاميين الذين يرفضون تبنى مولود الديمقراطية التوافقى ولا يقبلون بغير كامل مؤسساتهم التى كانوا يسيطرون عليها".

وطالب النجار جماعة الإخوان المسلمين أن ينظروا إلى غيرهم فى المجتمع ويقدموا التوافق على الاستحواذ والمشاركة، وأن يرضوا بالقليل من المناصب، فمنصب الأوقاف الذى تولاه الباقورى والشعراوى صنعا به إنجازات للدعوة عصفت بها كلها فترة سيطرة الإخوان على السلطة وعلى معظم المناصب، ويجب عليهم أن يبتعدوا عن مظاهر معاداة الدولة، وأن يعودوا من جديد إلى حضن الوطن والمجتمع قبل فوات الأوان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة