الوليد بن طلال يلتقى عمدة مدينة شيكاغو

التقى الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة، رام ايمانويل عمدة مدينة شيكاغو، وحضر الاجتماع، أندى لاك رئيس مجلس إدارة شركة بلومبرج Bloomberg ودانيال دوكتوروف، المدير التنفيذى ورئيس شركة بلومبرج Bloomberg، وشادى صنبر المدير التنفيذى والمدير المالى لشركة المملكة القابضة وعضو لجنة الاستثمار.

وخلال الاجتماع عرض عمدة مدينة شيكاغو مع الوليد عددا من الموضوعات الاقتصادية والاستثمارية، كما عرض الوليد تواجده الاستثمارى فى الولايات المتحدة الأمريكية، باعتباره أكبر مستثمر أجنبى.

وخلال زيارة الوليد لمدينة شيكاغو حضر قمة بلومبرج للأعمالBloomberg Business Summit المقام فى مدينة شيكاغو فى الولايات المتحدة الامريكية، وذلك بحضور وفد من شركة المملكة القابضة.

وللوليد استثمارات بارزة فى الولايات المتحدة الأمريكية عبر شركة المملكة القابضة، وفى نيويورك تحديدا، فى القطاع المصرفى من خلال مجموعة سيتى Citigroup، وفى القطاع الإعلامى والترفيهى من خلال شركة فوكس Fox 21، وفى القطاع الفندقى من خلال فيرمونت نيويورك بلازا Fairmont New York Plaza أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز فى نيويورك Four seasons الذى تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Resorts and Hotels التى تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5%، وفى قطاع الإعلام الاجتماعى والتكنولوجيا فى تويتر Twitter.

ويملك الوليد عن طريق شركة المملكة 7% من القوة التصويتية فى شركة فوكس Fox 21، وتعد شركة المملكة القابضة، التى يملك فيها الوليد نسبة 95%، ثانى أكبر مستثمر فردى فى شركة فوكس Fox 21 بعد عائلة موردوخ، وتملك شركة فوكسFox 21 %19 من شركة روتانا الذى يرأسها الوليد.

ويعد الوليد مستثمرا رئيسيا فى مجموعة سيتى Citigroup من خلال شركة المملكة القابضة منذ عام 1991، وفى يناير من عام 2008، استثمر الوليد فى اكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين فى اكتتاب قدر بـ12.5 مليار دولار، سندات قابلة للتحويل إلى أسهم فى مجموعة سيتى Citigroup، وهى التى تم تحويلها فى 2009.

كما يمتلك الأمير الوليد فى نيويورك بلازا New York Plaza حصة قدرها 50% من خلال شركة المملكة القابضة، التى أنفقت قرابة 400 مليون دولار لإعادة ترميمه قبل افتتاحه منذ بضعة سنوات. وتدير شركة فيرمونت رافلز العالمية للفنادق Fairmont Raffles Hotels International، التى تمتلك فيها شركة المملكة القابضة حصة مهمة.

وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالتبرع وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التى تهتم بشؤون المرأة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات، ففى عام 2005 قدّم هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد Harvard University، وقدّم هبة قيمتها 20 مليون دولار إلى مركز التفاهم الإسلامي- المسيحى بجامعة جورج تاون University Georgetown. وفى عام 2004 تبرع الوليد بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكى لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، ومبلغ 10 ملايين دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة، لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية بالحرم الجامعى.