يعانى الملايين من الكينيين من الإيدز، وبرغم ذلك لا تستخدم بعض العاملات فى مجال البغاء وسائل الوقاية، ويتناولن بدلاً من ذلك عقاقير مضادة للفيروس، بعد الممارسة الجنسية من أجل تقليل خطر الإصابة.
ذكر موقع "BBC"، ويعرف ذلك العقار المضاد للفيروس بأنه جزء من العلاج الوقائى اللاحق، الذى يؤخذ بعد التعرض للإصابة بالفيروس.
والهدف من ذلك العقار هو الاستخدام فى حالات الطوارئ، فهو يعطى على سبيل المثال لضحايا الاغتصاب إذا كان يعتقد أن المتهم يحمل فيروس الإيدز، كما يعطى للأطباء الذين تعرضوا للوخز بإبرة مريض، يحتمل أن يكون حاملاً للفيروس.
وليست هناك إحصائيات قاطعة تظهر مدى كفاءة ذلك العقار الوقائى، ويقول الخبراء إنه من الأفضل عدم التعرض للفيروس من الأساس من خلال استخدام الواقى الذكرى.
وتقدم بعض العيادات جرعة واحدة فقط للزائرات كل عام من ذلك العلاج الوقائى، وذلك خشية أن يصبح متاحا لهم بلا رقابة، فيتوقفن تماما عن استخدام الواقى.
وتشير الأبحاث، إلى أن استخدام العقاقير الوقائية اللاحقة ليست أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالفيروس، فهناك نوع من العقاقير الوقائية مصمم لكى يؤخذ قبل التعرض لفيروس الإيدز، وليس بعد ذلك، وهى التى تعرف باسم العلاج الوقائى المسبق، وأضيف أن ذلك يجب أن يكون ضمن برنامج متكامل يضمن اختبارات للفيروس، للتأكد من أن المريض يسير وفقا لخطة علاجية صحيحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة