النيابة تطالب بأقصى عقوبة لنظيف والعادلى وتؤكد: أذاقا الشعب المرار

طالبت النيابة العامة أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة فى أكاديمية الشرطة، إعادة محاكمة أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، المتهمين فى قضية اللوحات المعدنية بأقصى عقوبة على المتهمين، مطالبة المحكمة بالعدل لإنصاف الأمة المظلومة،- على حد وصف النيابة-.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار بشير عبدالعال، وعضوية المستشارين سيد عبدالعزيز التونى وعلاء البيلى، وأمانة سر ممدوح غريب وأحمد رجب.

وتابع ممثل الادعاء: المتهمون فئة ظالمة، ولم يشهد التاريخ مثلها وأصابوا كبد الأمة واستشرى الفساد فى عصرهم، وانتهكوا القوانين وبدلوا النور بالظلام والعدل بظلم، والحرية بالاستعباد، وعرقلة الأمة عن السير فى النمو، واستحلوا المال العام، وأجرموا وخانوا الأمانة، وفرقوا فى الرسالة.

وأكدت النيابة، أن المتهمين تقلدوا أعلى المناصب، ونسوا أن مناصبهم فى خدمة أبنائهم، ولم يكونوا على خزائن مصر أمناء، ولا بأبناء مصر رحماء، وقد اجتهد المتهمون على أن يذيقوا هذا الشعب كأسا جديدا من المرارة، فقاموا بالبحث عن هذا الكأس، وكان عن طريق استيراد لوحات معدنية جديدة من الخارج على أن يتحمل المواطنون فاتورة تلك اللوحات، وقاموا بإهدار 92 مليون جنيه.

وقامت النيابة بسرد وقائع القضية، وأقوال الشهود، ووجهت النيابة كلمة للمحكمة وقالت: "ارحموا شعبا ذاق المرارة، وتجرع الظلم، و أعيدوا للأمة المنكوبة كرامتها، فمصر تناديكم ارحمونى بعد أن قام هؤلاء المتهمين بسرقة ثرواتى، وأذاقوا شعبى المرارة " وطالب ممثل الادعاء من المحكمة أن تنظر بنظرة بعيدة إلى هؤلاء المتهمين الذين نهبوا أموال الشعب.